responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 143
قَالَ إِذا ألقوا فكادوا يبلغون قعرها تلقاهم لهبها فيردهم إِلَى أَعْلَاهَا حَتَّى إِذا كَادُوا يخرجُون تلقتهم الْمَلَائِكَة بمقامع من حَدِيد فيضربوهم بهَا فجَاء أَمر بغلب اللهب فهووا كَمَا هم سافلين هَكَذَا وَقَرَأَ قَول الله عز وَجل كلما أَرَادوا أَن يخرجُوا مِنْهَا أعيدوا فِيهَا فهم كَمَا قَالَ الله تَعَالَى عاملة ناصبة تصلى نَارا حامية
وَعَن أَبى سعيد عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَو أَن مِقْمَعًا من حَدِيد وضع فى الأَرْض فَاجْتمع لَهُ الثَّقَلَان مَا أَقلوهُ من الأَرْض رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلى قَالَ فى مجمع الزَّوَائِد وَفِيه ضعفاء وَقد وثقوا
وَعنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو ضرب الْجَبَل بمقمع من حَدِيد لتفتت ثمَّ عَاد رَوَاهُ أَحْمد وابو يعلى فى حَدِيث طَوِيل وَفِيه ابْن لَهِيعَة وَقد وثق على ضعفه
وروى عَن طَاوس أَن الله عز وَجل خلق ملكا وَخلق لَهُ أَصَابِع على عدد أهل النَّار فَمَا من أهل النَّار معذب إِلَّا وَملك يعذبه باصبع من أَصَابِعه فوَاللَّه لَو وضع مَالك أصبعا من أَصَابِعه على السَّمَاء لأذابها ذكره القتيبى فى عُيُون الْأَخْبَار لَهُ

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست