responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 130
بِطُولِهِ وَزَاد أَبُو حَامِد فى كتاب كشف علم الْآخِرَة فيجثو كل من فى الْموقف على الركب حَتَّى الْمُرْسلين وَيجْعَل كل وَاحِد مِنْهُم يَقُول نفسى نفسى لَا أَسأَلك الْيَوْم غَيرهَا وَمُحَمّد ص يَقُول أمتى أمتى سلمهَا ونجها يَا رب وَلَيْسَ فى الْموقف من يحملهُ ركبتاه وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {وَترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إِلَى كتابها} إِلَى آخر مَا قَالَ وملائكة النَّار كَمَا وَصفهم الله تَعَالَى {غِلَاظ شَدَّاد}
وَعَن عبد الرَّحْمَن بن زيد قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فى خَزَنَة جَهَنَّم مَا بَين منكبى أحدهم كَمَا بَين الْمشرق وَالْمغْرب رَوَاهُ ابْن وهب وَقَالَ ابْن عَبَّاس مَا بَين منكبى الْوَاحِد مِنْهُم مسيرَة سنة وَقُوَّة الْوَاحِد مِنْهُم أَن يضْرب بالمقمع فَيدْفَع بِتِلْكَ الضَّرْبَة سبعين ألف إِنْسَان فى قَعْر جَهَنَّم
وَأما قَوْله تَعَالَى {عَلَيْهَا تِسْعَة عشر} فَالْمُرَاد رؤساءهم كَمَا تقدم فى بَاب الْآيَات وَأما جُمْلَتهمْ فالعبارة عَنْهُم كَمَا قَالَ تَعَالَى {وَمَا يعلم جنود رَبك إِلَّا هُوَ} قَالَ أهل الْعلم إِنَّمَا الْعلم إِنَّمَا خص النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بردهَا وقمعها وكفها عَن أهل الْمَحْشَر دون غَيره من الْأَنْبِيَاء لِأَنَّهُ رَآهَا فى مسراه وَعرضت عَلَيْهِ فى صلَاته حسب مَا ثَبت فى الصَّحِيح وفى ذَلِك فَوَائِد ثَمَان ذكرهَا القرطبى فى التَّذَكُّر لَيْسَ فى ذكرهَا هُنَا كثير فَائِدَة

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست