responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 117
وَعَن جُبَير بن مطعم عَن أَبِيه عَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَا يدْخل الْجنَّة قَاطع رَوَاهُ البخارى قَالَ سُفْيَان يعْنى يعْنى قَاطع رحم وَعَن عقبَة بن عَامر قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا يدْخل الْجنَّة صَاحب مكس رَوَاهُ أَبُو دَاوُد ومفهومها إنَّهُمَا يدخلَانِ النَّار
قَالَ أهل الْعلم صَاحب المكس هُوَ الذى يعشر أَمْوَال النَّاس وَيَأْخُذ من التُّجَّار والمختلفين مَا لَا يجب عَلَيْهِم إِذا مروا بِهِ مكسا باسم الْعشْر وَالزَّكَاة وَلَيْسَ هُوَ الساعى الذى يَأْخُذ الصَّدقَات وَالْحق الْوَاجِب للْفُقَرَاء
قَالَ القرطبى إِن التبديل إِذا كَانَ فى الْأَعْمَال وَلَيْسَ هُوَ فى العقائد فصاحبه فى الْمَشِيئَة ان عذب فَإِنَّهُ يخرج بالشفاعة وَهَكَذَا القَوْل فى أَصْحَاب الْكَبَائِر المتوعد عَلَيْهَا بالنَّار واللعنة فانهم يخرجُون بالشفاعة إِذا ارتكبوها على غير وَجه الاستحلال

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست