responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 107
بَاب مَا جَاءَ فِيمَن استجار من النَّار وَسَأَلَ الله الْجنَّة

عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سَأَلَ الله الْجنَّة ثَلَاث مَرَّات قَالَت الْجنَّة اللَّهُمَّ ادخله الْجنَّة وَمن استجار بِاللَّه من النَّار قَالَت النَّار اللَّهُمَّ اجره من النَّار أخرجه التِّرْمِذِيّ وَعَن أَبى سعيد الخدرى أَو عَن أَبى حجيرة الْأَكْبَر عَن أَبى هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ أَن أَحدهمَا حَدثهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ إِذا كَانَ يَوْم حَار ألْقى الله سَمعه وبصره إِلَى أهل السَّمَاء وَأهل الأَرْض فَإِذا قَالَ العَبْد لَا إِلَه إِلَّا الله مَا اشد حر هَذَا الْيَوْم اللَّهُمَّ أجرنى من حر جَهَنَّم قَالَ عز وَجل لِجَهَنَّم إِن عبدا من عبادى استجار بى مِنْك وإنى أشهدك أَنى قد أجرته
وَإِذا كَانَ يَوْم شَدِيد الْبرد ألْقى الله سَمعه وبصره إِلَى أهل السَّمَاء وَأهل الأَرْض فَإِذا قَالَ العَبْد لَا اله إِلَّا الله مَا أَشد برد هَذَا الْيَوْم اللَّهُمَّ أجرنى من زمهرير جَهَنَّم قَالَ الله عز وَجل لِجَهَنَّم إِن عبدا من عبادى استجار بى من زمهريرك وانى أشهدك أَنى قد أجرته فَقَالُوا وَمَا زمهرير جَهَنَّم قَالَ جب يلقى فِيهِ الْكَافِر قد تميز من شدَّة برده بعضه من بعض رَوَاهُ البيهقى
قَالَ القرطبى فى التَّذْكِرَة تقرر من الْكتاب وَالسّنة أَن الْأَعْمَال الصَّالِحَة وَالْإِخْلَاص فِيهَا مَعَ الْإِيمَان موصلة إِلَى الْجنان ومباعدة عَن النيرَان وَذَلِكَ يكثر إِيرَاده وَالْقطع بِهِ مَعَ الموافاة على ذَلِك يغنى عَن ذكر ذَلِك وَيَكْفِيك الْآن من ذَلِك مَا ثَبت فى الصَّحِيحَيْنِ عَن أَبى سعيد الخدرى رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من عبد يَصُوم يَوْمًا فى سَبِيل الله إِلَّا باعد الله بذلك الْيَوْم وَجهه عَن النَّار سبعين خَرِيفًا قلت الخريف السّنة

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست