responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 102
كل وَاحِد من الْعَذَاب وَذَلِكَ بأمارات عرفهَا الله بهَا وَأَنَّهَا عَلَيْهِم مطبقة مغلقة وهم موثوقون فى عمد ممددة
قَالَ مقَاتل أطبقت الْأَبْوَاب عَلَيْهِم ثمَّ شدت بِأَوْتَادٍ من حَدِيد فَلَا يفتح عَلَيْهِم بَاب وَلَا يدْخل عَلَيْهِم روح وَمعنى ممددة مُطَوَّلَة وَقيل الْعمد أغلال فى جَهَنَّم وَقيل قيود
وَقَالَ تَعَالَى {تبت يدا أبي لَهب وَتب مَا أغْنى عَنهُ مَاله وَمَا كسب سيصلى نَارا ذَات لَهب} أى سيصلى هُوَ بِنَفسِهِ نَارا ذَات اشتعال وتوقد وهى نَار جَهَنَّم أجارنا الله مِنْهَا برحمته وَكَرمه إِنَّه على مَا يَشَاء قدير وبالاجابة جدير
وَهَذَا آخر الْآيَات الكريمات الْوَارِدَة فى أَحْوَال جَهَنَّم وأهوال النَّار وَذكر أَصْحَابهَا وَبقيت آيَات مكررة جَاءَت فى ذَلِك وَلَا حَاجَة تدعوا إِلَى إيرادها فى هَذَا الْكتاب المبنى على الِاخْتِصَار
قَالَ القرطبى فى التَّذْكِرَة أَبْوَاب جَهَنَّم وَمَا جَاءَ فِيهَا وفى أهوالها وأسمائها انْتهى ثمَّ ذكر ذَلِك فى أَبْوَاب مُتَفَرِّقَة وأتى بِأَحَادِيث وآثار وَردت فى هَذِه الْأَبْوَاب فها أَنا أحذو حذوه فى تَحْرِير ذَلِك مَعَ زِيَادَة على مَا ذكره وَحذف لما تكَرر وَتقدم فى بابى الْآيَات مَعَ الْإِشَارَة إِلَيْهِ لِئَلَّا يطول ذيل الْكَلَام وَبِاللَّهِ الِاعْتِصَام

اسم الکتاب : يقظة أولي الاعتبار المؤلف : صديق حسن خان    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست