responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصية الشيخ السلمي المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 49
نبيه يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام بِقبُول عذر إخْوَته بقوله
{لَا تَثْرِيب عَلَيْكُم الْيَوْم يغْفر الله لكم} وروى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (من اعتذر إِلَيْهِ أَخُوهُ الْمُسلم فَلم يقبل عذره كَانَ عَلَيْهِ مثل ذَنْب صَاحب مكس)
تعلم كَيفَ تعامل الْكَبِير وَالصَّغِير

وَلَا تهتك عَن مُسلم سترا فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (من ستر عَورَة أَخِيه الْمُسلم ستر الله عَوْرَته فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة)
وقابل القطيعة بالصلة والإساءة بِالْإِحْسَانِ وَالظُّلم بِالصبرِ والغفران فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (صل من قَطعك واعف عَمَّن ظلمك وَأحسن إِلَى من أَسَاءَ إِلَيْك)
واجتنب الْحَسَد فِي أُمُور الدُّنْيَا فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لَا تَحَاسَدُوا)
وَعظم الأكابر وَارْحَمْ الأصاغر لقَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَيْسَ منا من لم يرحم صَغِيرنَا وَلم يوقر كَبِيرنَا)

اسم الکتاب : وصية الشيخ السلمي المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست