responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصية الشيخ السلمي المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 45
{وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ الدّين}
وروى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (أخْلص الْعَمَل يَكْفِيك الْقَلِيل مِنْهُ)
وطالب نَفسك بِالصّدقِ فِي إخلاصك وَفِي جَمِيع تصرفاتك فَإِن كل حَال خلا من الصدْق فَهُوَ هباء قَالَ الله تَعَالَى {من الْمُؤمنِينَ رجال صدقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ}
وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (الصدْق يهدي إِلَى الْبر)
أَكثر من الاسْتِغْفَار

وداوم التفكر فِيمَا سبق مِنْك من المخالفات فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ دَائِم التفكر متواصل الأحزان
وتفكر فِي تفكيرك مَا ارتكبته من المخالفات والذنُوب فجدد لَك وَخذ بالتذكر ندما وتوبة واستغفارا فَإِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (النَّدَم تَوْبَة) وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (من اكثر الاسْتِغْفَار جعل الله لَهُ من كل غم فرجا وَمن

اسم الکتاب : وصية الشيخ السلمي المؤلف : السلمي، أبو عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست