responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف المؤلف : الوصابي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 98
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من صَالح مَا تؤتي النَّاس من المَال وَالْولد غير الضال والمضل)
فَطلب صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ربه المَال وَالْولد وهما دنيا وَاحْترز بقوله (الضال والمضل) عَمَّا لَا بركَة فِيهِ مِنْهُمَا فَإِنَّهُ يصد عَن الله وَيَدْعُو إِلَى مَعْصِيّة الله
فَمَا كَانَ بِهَذِهِ الصّفة فَهُوَ المذموم
وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن الله يُعْطي الدُّنْيَا من يحب وَمن لَا يحب وَلَا يُعْطي الْآخِرَة إِلَّا من أحب)
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ رحمهمَا الله وَرَوَاهُ مَالك رَحمَه الله فِي الْمُوَطَّأ وَرَوَاهُ الواحدي فِي وسيطه وَزَاد فَمن أعطَاهُ الدّين فقد أحبه يَعْنِي سَوَاء كَانَ غَنِيا أَو فَقِيرا خاملا كَانَ أَو مَشْهُورا وَقد أحب الله تَعَالَى قوما فَجمع لَهُم بَين النُّبُوَّة وَالْملك الْعَظِيم كيوسف وَدَاوُد وَسليمَان عَلَيْهِم السَّلَام
فَمَا يضر الْغنى مَعَ حسن الْإِيمَان وَلَا ينفع الْفقر مَعَ مَعْصِيّة الرَّحْمَن وَمن أطَاع وَاتَّقَى لم يشنه فقر وَلَا غنى
قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لَيْسَ خَيركُمْ من ترك الدُّنْيَا للآخرة وَلَا الْآخِرَة للدنيا وَلَكِن خَيركُمْ من أَخذ من هَذِه وَهَذِه)
ذكر الْمَاوَرْدِيّ فِي كِتَابه
وَكَانَ رَسُول الله

اسم الکتاب : نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف المؤلف : الوصابي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست