responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف المؤلف : الوصابي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 81
ثمَّ ذمّ أَقْوَامًا امْتَنعُوا وَلم يجيبوا لحكم الله وَلَا اتبعُوا فَقَالَ {وَإِذا دعوا إِلَى الله وَرَسُوله ليحكم بَينهم إِذا فريق مِنْهُم معرضون}
ومدح أَقْوَامًا أجابوا إِلَى الحكم
فَقَالَ {إِنَّمَا كَانَ قَول الْمُؤمنِينَ إِذا دعوا إِلَى الله وَرَسُوله ليحكم بَينهم أَن يَقُولُوا سمعنَا وأطعنا وَأُولَئِكَ هم المفلحون}
وَقد سبق أَن الْعلمَاء هم القائمون فِي الْأمة مقَام الرَّسُول وهم الموضحون والحافظون لما جَاءَ من الْمَنْقُول وهم الداعون إِلَى مِلَّته الذابون عَن شَرعه وسنته فسنته وَللَّه الْحَمد بَاقِيَة وشريعته وَللَّه الْمِنَّة غالبة عالية قد أكد الله على الْخلق طاعتها وَأوجب على الْكل رعايتها وَفرض عَلَيْهِم حمايتها وَجعل من مَال عَنْهَا أَو تكره أمرهَا ظَالِما وَمن أهملها وضيعها فَاسِقًا آثِما لِأَن بتضييع الشَّرِيعَة هدم الْإِسْلَام وتغيير جملَة الْأَحْكَام والوقوع ف ي الشّبَه والآثام والتسبب إِلَى إهدار دِمَاء الْأَنَام
قَالَ كَعْب الْأَحْبَار لِابْنِ عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُم

اسم الکتاب : نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف المؤلف : الوصابي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست