responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف المؤلف : الوصابي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 56
فصل

فَعرف بِهَذَا وَأَمْثَاله أَن حُرْمَة الْعلم لَا تسْقط بالزلل وَلَا يُبَاح عرض الْعَالم بترك الْعَمَل
فبركة الْعلم ترده إِلَى الصَّوَاب ويرجى لحامله التَّوْفِيق للمتاب لطفا من الله الرَّحِيم الْوَهَّاب
وروى أنس رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (من طلب الْعلم لغير الله لم يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يَأْبَى عَلَيْهِ الْعلم فَيكون لله وَمن طلب الْعلم لله فَهُوَ كالصائم نَهَاره الْقَائِم ليله وَإِن بَابا من الْعلم يتعلمه الرجل خير لَهُ من أَن لَو كَانَ لَهُ أَبُو قبيس ذَهَبا فأنفقه فِي سَبِيل الله)
رَوَاهُ الإِمَام أَبُو اللَّيْث رَحمَه الله فِي تنبيهه
وَقيل ليحيى بن يمَان رَحمَه الله إِنَّهُم يطلبونه وَلَيْسَ لَهُم فِيهِ نِيَّة فَقَالَ طَلَبهمْ إِيَّاه لَهُ نِيَّة
وَقَالَ مُجَاهِد رَحمَه الله طلبنا هَذَا الْعلم وَلَيْسَ لنا فِيهِ نِيَّة ثمَّ

اسم الکتاب : نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف المؤلف : الوصابي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست