responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف المؤلف : الوصابي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 100
نَفسه عَن سُؤال النَّاس فَهُوَ الْمَحْمُود والمشكور وَهُوَ على ذَلِك إِن شَاءَ الله تَعَالَى مأجور
وَقد فرق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين الْأَمريْنِ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (من طلب الدُّنْيَا حَلَالا استعفافا عَن الْمَسْأَلَة وسعيا على عِيَاله وتعطفا على جَاره جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة وَوَجهه كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر وَمن طلب الدُّنْيَا حَلَالا مكاثرا مرائيا لَقِي الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَان)
رَوَاهُ الْأَئِمَّة الْحفاظ أَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه وَأَبُو نعيم فِي حليته وَأَبُو اللَّيْث فِي تنبيهه وَغَيرهم رَضِي الله عَنْهُم
فذم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من طلب الدُّنْيَا للمفاخرة والمكاثرة وَإِن كَانَت حَلَالا فَمَا الظَّن بِمن أَخذ الْحَرَام وعده مَالا وظلم الأرامل وهضم الْأَيْتَام وَغير السّنَن وَعكس الْأَحْكَام وَنصب نَفسه لعداوة أهل الْإِسْلَام
فَلَا يجْرِي بِبَالِهِ سوى الدُّنْيَا وَمَا ناله فِيهَا وَلَا يحب وَلَا يبغض إِلَّا لسَبَب يحصل لَهُ من بنيها فَمن رشاه أَو أرضاه بعطاء عده محبا وَإِن كَانَ سَفِيها وَمن عمل بِالْحَقِّ وَلم يداره أبغضه وَإِن كَانَ نبيها وسبه وجهله وَإِن كَانَ رشيدا فَقِيها
(فَأَي خِصَال الْمَرْء ترضي وتحمد ... إِذا كَانَ فِي بَحر الْمَظَالِم يجْهد)

اسم الکتاب : نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف المؤلف : الوصابي، أبو حامد    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست