responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري    الجزء : 1  صفحة : 95
وعظمه يسمى العاج إذا شربت المرأة من نشارته سبعة أيام متوالية حملت بإذن الله وإن كانت عاقرا.. الثالثة: ذكر النيسابوري في النزهة عن طاوس اليماني رضي الله عنه من قال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم خلق الله من قوله طيرا رأسه من الياقوت ورجلاه من اللؤلؤ وجناحاه من الزعفران وذنبه من الزمرد بالزاي المحجمة مكتوب على صدر هذا الطائر من فم فلان يعبد الله الملائكة وعبادته لقائلها إلى يوم القيامة ويصير هذا الطائر كالفرس الجواد يركبه صاحبه إلى الجنة ورأيت في تنبيه الغافلين عن النبي صلى الله عليه وسلم من قالها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ووقي سبعين بابا من السوء وقال النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم كل يوم مائة مرة لم يصب فقرا أبداً وقال صلى الله عليه وسلم أكثروا من غرس الجنة قيل وما غرسها قال ما
شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم رواه الطبراني.. الرابعة: قال رجل لأبي الدرداء رضي الله عنه قد احترق بيتك فقال لم يكن الله يفعل بكلمات سمعتهن من رسول الله من قالها أول النهار لم تصبه مصيبة حتى يمسي ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح وهي اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم وتقدم على هذا زيادة في أذكار الصباح والمساء.. الخامسة: قال بعض العلماء المتقدمين من قال أول الليل والنهار عقدت لسان الحية وزبان العقرب ويد السارق بقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله أمن من الحية والعقرب والسارق وقال القشيري رضي الله عنه أن الحية والعقرب قالتا لنوح عليه السلام احملنا في السفينة ونعاهدك أن لا نضر أحداً ذكرك وقال سعيد بن المسبب رضي الله عنهما من قال صباحا ومساء سلام على نوح في العالمين لم يضراه وقال القزويني من لسعته عقرب وعلق عليه شيء من ورق الزيتون برأ في الحال ورأيت في زاد المسافر أن نخالة الحنطة إذا طبخت بماء ورضعت على موضع اللسعة زال الألم وأكل البندق أو دقه وجعله على موضع اللسعة فيه منفعة عظيمة وكذلك الفجل إذا وضع على لسعة الحية والعقرب ... لطيفة: أكل الفجل ينفع من البلغم ويزيد في نور البصر ويزيل ظلمته وأكله مطبوخا ينفع من السعال المزمن وإذا وضع قشره في بيت هربت منه العقارب ومن شرب لبنا حليبا قد طبخ فيه فجل تنظف مثانته من الرمل والحصى وشرب عصير الفجل على الريق يفتت الحمى وأكله بعد الطعام يعين على هضمه.. مسألة من لسعته حية في الصلاة فسدت صلاته أو عقرب فلا والفرق أن حية تنهش الظاهر من الجلد فيتنجس من السم والعقرب تدخل زبانها في الباطن والباطن لا يجب غسله.. السادسة: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة فقال أما لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك رواه مسلم.. السابعة: ذكر في كتاب الدعوات للمستنفري وشرح المقامات للمسعودي عن أبي الدرداء وأبي ذر رضي الله عنهما

اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست