اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء : 1 صفحة : 68
وسماه الشيخ نصر المقدسي مكبة والماوردي قبة وصاحب البيان خيمة وأول ما فعل ذلك بفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن حيان أول ما فعل ذلك بزينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها وقيل بزينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم قال في شرح المهذب وهنا باطل غير معروف وقال عبد الله المزني صاحب الشافعي إذا غمضت الميت
فقل بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا حملته فقل بسم الله ثم سبح ما دمت حامله ... مسألة لو حفر قبرا لنفسه لم يكن أحق به من غيره لأنه لا يدري أين يموت والأولى أن لا يزاحم عليه فإن مات عقب الحفر فهو أحق به وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن ملك الموت لينظر في وجوه العباد كل يوم سبعين مرة حكاية: كان عثمان بن عفان إذا ذكر القبر بكى دون النار فسئل عن ذلك فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه وقالت عائشة رضي الله عنها يا رسول الله حدثني عن صوت منكر ونكير وضغطة القبر فقال يا عائشة إن صوت منكير ونكير في سماع المؤمن كالأثمد في العين وضغطة القبر كالأم الشفوقة يشكو إليها ابنها الصداع فتقلم إليه فتغمز رأسه رفقا ... حكاية: لما ماتت صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم وقف على قبرها وقال قولي هذا النبي محمد ابن أخي فقيل ما هذا يا رسول الله قال أن منكير ونكير سألاها عن دينها فتحيرت قلت لها قولي النبي محمد ابن أخي فقالوا يا رسول الله أنت لقنت عمتك فمن يلقننا فأنزل الله تعالى يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال الرازي القول الثابت أن يقول الله ربي ومحمد نبيي وديني الإسلام لأن هذه الآية نزلت في صورة الملكين وقيل هذا جواب قول المؤمن اهدنا الصراط المستقيم وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يقول ثلاث مرات عند قبر ميته اللهم بحق محمد وآل عمد لا تعذب هذا الميت إلا رفع الله عنه العذاب إلى يوم ينفخ في الصور عن أبي إمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول يا فلان ابن فلانة فإنه يسمع ولا يجيب ثم ليقل يا فلان ابن فلانة فإنه يستوي قاعداً ثم ليقل يا فلان ابن فلانة فإنه يقول أرشدنا رحمك الله تعالى ولكن لا تسمعون فيقول اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما فإن منكرا ونكيراً يتأخر كل واحد منهما ويقول انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته ويكون الله حجيجهما دونه فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف أمه قال ينسبه إلى أمه حواء قال القاضي حسين والمتولي والرافعي يستحب هذا التلقين قال تقي الدين بن الصلاح هذا التلقين هو الذي نختاره ونعمل به والمختار أن يكون قبل أن يهال عليه التراب وقال في الروضة يقول يا عبد الله ابن أمة الله وقال في شرح المهذب يا فلان اذكر ما خرجت عليه الخ ولا يلقن طفل ولا مجنون قال مؤلفه رحمه الله تعالى قد اعتاد كثير ممن يلقن الموتى قراءة قوله تعالى كل نفس فائقة الموت الآية وعندي قراءة قوله تعالى إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون الآية ... مسئلة: قال الإمام الشافعي وأحمد تستحب الصلاة على الميت في المسجد وقال الإمامان بكراهتها والأفضل أن تكون الصفوف ثلاثة فإن لم يحضر إلا النساء فصلاتهن فرادى واحدة بعد واحدة أفضل وبه قال مالك في شرح المهذب وفيه نظر وينبغي أن تسن لهن الجماعة كجماعتهن في غيرها وبه قال الإمام أحمد وسفيان الثوري وغيرهما وتكره الصلاة على الجنازة في المقبرة وأما في القبر فالصلاة عليه جائزة وإن كان قد صلى عليه وقال أبو حنيفة يصلى على القبر إلى ثلاثة أيام وقال الإمام إلى شهر والله أعلم. بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا حملته فقل بسم الله ثم سبح ما دمت حامله ... مسألة لو حفر قبرا لنفسه لم يكن أحق به من غيره لأنه لا يدري أين يموت والأولى أن لا يزاحم عليه فإن مات عقب الحفر فهو أحق به وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن ملك الموت لينظر في وجوه العباد كل يوم سبعين مرة حكاية: كان عثمان بن عفان إذا ذكر القبر بكى دون النار فسئل عن ذلك فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول القبر أول منازل الآخرة فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر منه وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه وقالت عائشة رضي الله عنها يا رسول الله حدثني عن صوت منكر ونكير وضغطة القبر فقال يا عائشة إن صوت منكير ونكير في سماع المؤمن كالأثمد في العين وضغطة القبر كالأم الشفوقة يشكو إليها ابنها الصداع فتقلم إليه فتغمز رأسه رفقا ... حكاية: لما ماتت صفية بنت عبد المطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم وقف على قبرها وقال قولي هذا النبي محمد ابن أخي فقيل ما هذا يا رسول الله قال أن منكير ونكير سألاها عن دينها فتحيرت قلت لها قولي النبي محمد ابن أخي فقالوا يا رسول الله أنت لقنت عمتك فمن يلقننا فأنزل الله تعالى يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة قال الرازي القول الثابت أن يقول الله ربي ومحمد نبيي وديني الإسلام لأن هذه الآية نزلت في صورة الملكين وقيل هذا جواب قول المؤمن اهدنا الصراط المستقيم وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يقول ثلاث مرات عند قبر ميته اللهم بحق محمد وآل عمد لا تعذب هذا الميت إلا رفع الله عنه العذاب إلى يوم ينفخ في الصور عن أبي إمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إذا مات أحدكم فسويتم عليه التراب فليقم أحدكم على رأس قبره ثم يقول يا فلان ابن فلانة فإنه يسمع ولا يجيب ثم ليقل يا فلان ابن فلانة فإنه يستوي قاعداً ثم ليقل يا فلان ابن فلانة فإنه يقول أرشدنا رحمك الله تعالى ولكن لا تسمعون فيقول اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما فإن منكرا ونكيراً يتأخر كل واحد منهما ويقول انطلق بنا ما يقعدنا عند هذا وقد لقن حجته ويكون الله حجيجهما دونه فقال رجل يا رسول الله فإن لم يعرف أمه قال ينسبه إلى أمه حواء قال القاضي حسين والمتولي والرافعي يستحب هذا التلقين قال تقي الدين بن الصلاح هذا التلقين هو الذي نختاره ونعمل به والمختار أن يكون قبل أن يهال عليه التراب وقال في الروضة يقول يا عبد الله ابن أمة الله وقال في شرح المهذب يا فلان اذكر ما خرجت عليه الخ ولا يلقن طفل ولا مجنون قال مؤلفه رحمه الله تعالى قد اعتاد كثير ممن يلقن الموتى قراءة قوله تعالى كل نفس فائقة الموت الآية وعندي قراءة قوله تعالى إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم
اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء : 1 صفحة : 68