اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء : 1 صفحة : 50
عليه تأليف أبي السعادات ولم أقف له على ترجمة صلاح ولا علم والله أعلم.
فصل في أذكار الصباح والمساء للإمام النووي رحمه الله تعالى
قال آدم عليه السلام يا رب شغلتني بكسب يدي فعلمني شيئا فيه مجامع الحمد والتسبيح فأوحى الله إليه إذا أصبحت يا آدم قل ثلاثاً وإذا أمسيت قل ثلاثاً الحمد لله رب العالمين حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده فذلك مجامع الحمد التسبيح ومعنى يوافي نعمه أي يلاقيها ومعنى يكافئ مزيده أي يقوم بما زاده من النعم وعن النبي صلى الله عليه وسلم من قال حين يصبح ثلاثاً بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه صرف الله عنه سبعين نوعاً من البلاء أدناه الهم وعن عثمان بن عفان عن النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فلا يضره شيء رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله مرني بكلمات أقلهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فإن من قرأها وقال ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيداً رواه الترمذي وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال إذا أصبح سبحان الله وبحمده ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله وكان آخر يومه عتيق الله رواه الطبراني وغيره وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال حين يصبح وحين يمسي حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم سبع مرات كفاه الله ما أهمه من أمر الدنيا والآخرة رواه أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال حين يصبح وحين يمسي اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمداً عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار فإن من قالها مرتين أعتق نصفه من النار فإن قالها ثلاثاً أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار فإن من قالها أربعاً أعتقه الله من النار رواه النسائي وعن ثوبان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال إذا أصبح وإذا أمسى رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً كان حقاً على الله أن يرضيه رواه الترمذي وفي رواية أبي داود وجبت له الجنة وفي رواية الإمام أحمد بن حنبل يقول ذلك ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي ويستحب أن يقول بمحمد نبياً ورسولاً يجمع بين الروايتين فلو اقتصر على أحدهما كان عاملاً بالحديث وعن أبي أيوب الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال كل يوم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو عل كل شيء قدير عشر مرات كتب الله له بهن عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له بهن عشر درجات حتى يمسي وإذا قالهن عند المساء كذلك رواه النسائي وروى أيضاً من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد
اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء : 1 صفحة : 50