اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء : 1 صفحة : 201
معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه الترمذي قال رجل يا رسول الله إني أذنبت ذنبا فهل لي من توبة قال هل لك من أم قال لا قال فهل لك من خالة قال نعم قال فبرها ... حكاية: دخل رجلان عند داود عليه السلام فأخبره ملك الموت أن أحدهما يموت بعد سبعة أيام ثم رآه داود بعد مدة فسأل ملك الموت عنه فقال أنه لما خرج من عندك وصل رحمه فزاد الله في عمره عشرين عاما قال بعضهم معنى الزيادة في العمل يكتب له ثوابه بعد الموت وقال الضحاك أن العبد يبقى من عمره ثلاثة أيام فيصل رحمه فتصير ثلاثين سنة وأيضا يبقى من عمره ثلاثين سنة فيقطع رحمه فتصير ثلاثة أيام ... فائدة: ذكر المفسرون في قوله تعالى يمحو الله ما يشاء ويثبت فيها وجوها الأول: أنه يزيد في العمر والرزق وينقصها ويمحو الشقاوة ويثبت السعادة وهذا التأويل رواه جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم، الثاني: أنه تعالى يمحو من ديوان الحفظة ما ليس بحسنة ولا سيئة ويثبت غيره ولأنهم مأمورون بكتابة
كل قول وفعل الثالث: أنه يمحو الذنب من الديوان بالتوبة بعد إثباته الرابع: أنه يمحو القمر ويثبت الشمس وقال ابن عباس رضي الله عنهما جعل الله تعالى الشمس سبعين جزعا والقمر كذلك فمحا من نور القمر تسعة وستين جزعا فجعله مع نور الشمس ولولا ذلك لم يعرف الليل والنهار وقيل يمحو الدنيا ويثبت الآخرة وقيل أن الرزق والمصائب يثبتها ثم يمحوها بالدعاء فإن قيل قد جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فكيف يستقيم المحو والإثبات فالجواب: يمحو ما سبق في علمه أن يمحو ويثبت ما سبق في علمه أنه يثبته قال الرازي في إثبات الحوادث في اللوح المحفوظ لتعلم الملائكة أن الله أعلم بجميع المعلومات فعلى هذا عنده كتابان أحدهما الذي كتبته الملائكة وذلك هو محل المحو والإثبات والثاني هو اللوح المحفوظ الذي لا يتغير مكتوبه ولا ينظر فيه إلا الله تعالى ... فائدة: قال موسى عليه السلام يا رب كيف أصل رحمي إن تباعدت عني قال أحبب لها ما تحب لنفسك وفي شريعتنا المطهرة تحصل الصلة بإرسال الهدية والسلام وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أعمال بني آدم تعرض علي كل خميس وجمعة ولا يقبل الله قاطع رحم رواه الإمام أحمد وعن النبي صلى الله عليه وسلم من زار قبر والديه أو أحدهما في كل جمعة غفر له وكتب له براءة من النار ... فائدتان.. الأولى: عن النبي صلى الله عليه وسلم من حج عن والديه بعد موتهما كتب الله له عتقا من النار وقال الأوزاعي من عق والديه ثم قضى عنهما دينهما بعد موتهما كتب بارا وإن كان باراً ولم يقض عنهما كتب عاقا.. الثانية: عن النبي صلى الله عليه وسلم من صلى ليلة الجمعة بين المغرب والعشاء ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي مرة وسورة الإخلاص والمعوذتين خمس مرات فإذا فرغ استغفر الله خمس عشرة مرة وصلى على النبي خمس عشرة مرة وجعل ثوابها لوالديه قد أدى حقهما ولا يعلم ثوابهما إلا الله تعالى وسيأتي في المعراج على هذا زيادة مع ذكر شيء من حقهما إن شاء الله تعالى. قول وفعل الثالث: أنه يمحو الذنب من الديوان بالتوبة بعد إثباته الرابع: أنه يمحو القمر ويثبت الشمس وقال ابن عباس رضي الله عنهما جعل الله تعالى الشمس سبعين جزعا والقمر كذلك فمحا من نور القمر تسعة وستين جزعا فجعله مع نور الشمس ولولا ذلك لم يعرف الليل والنهار وقيل يمحو الدنيا ويثبت الآخرة وقيل أن الرزق والمصائب يثبتها ثم يمحوها بالدعاء فإن قيل قد جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة فكيف يستقيم المحو والإثبات فالجواب: يمحو ما سبق في علمه أن يمحو ويثبت ما سبق في علمه أنه يثبته قال الرازي في إثبات الحوادث في اللوح المحفوظ لتعلم الملائكة أن الله أعلم بجميع المعلومات فعلى هذا عنده كتابان أحدهما الذي كتبته الملائكة وذلك هو محل المحو والإثبات والثاني هو اللوح المحفوظ الذي لا يتغير مكتوبه ولا ينظر فيه إلا الله تعالى ... فائدة: قال موسى عليه السلام يا رب كيف أصل رحمي إن تباعدت عني قال أحبب لها ما تحب لنفسك وفي شريعتنا المطهرة تحصل الصلة بإرسال الهدية والسلام وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أعمال بني آدم تعرض علي كل خميس وجمعة ولا يقبل الله قاطع رحم رواه الإمام أحمد وعن النبي صلى الله عليه وسلم من زار قبر والديه أو أحدهما في كل جمعة غفر له وكتب له براءة من النار ... فائدتان.. الأولى: عن النبي صلى الله عليه وسلم من حج عن والديه بعد موتهما كتب الله له عتقا من النار وقال الأوزاعي من عق والديه ثم قضى عنهما دينهما بعد موتهما كتب بارا وإن كان باراً ولم يقض عنهما كتب عاقا.. الثانية: عن النبي صلى الله عليه وسلم من صلى ليلة الجمعة بين المغرب والعشاء ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي مرة وسورة الإخلاص والمعوذتين خمس مرات فإذا فرغ استغفر الله خمس عشرة مرة وصلى على النبي خمس عشرة مرة وجعل ثوابها لوالديه قد أدى حقهما ولا يعلم ثوابهما إلا الله تعالى وسيأتي في المعراج على هذا زيادة مع ذكر شيء من حقهما إن شاء الله تعالى.
اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء : 1 صفحة : 201