اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء : 1 صفحة : 164
قضى الله له ألف حاجة ومن تصدق فيه بصدقة إلى فقير ذي عيال كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مشى في حاجة أخيه المسلم كتب الله له بكل خطوة سبعين حسنة ومحا عنه سبعين سيئة إلى أن يرجع من حيث فارقه وقال صلى الله عليه وسلم إن الله خلقا خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم في حوائجهم وهم الآمنون من عذاب الله رواه الطبراني ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يقضيها له ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال الله في حاجة العبد ما دام العبد في حاجة أخيه رواه الطبراني ... لطيفة: حلف رجل بالطلاق أن يطأ زوجته في رمضان نهارا فسأل جماعة من العلماء فعجزوا عن خلاصه فقال أبو حنيفة يسافر بها ويجامعها في السفر فلا شيء عليه قال مؤلفه وهذا الحكم عند الشافعي إن فارقا العمران قبل الفجر وإلا فليزمه الإمساك والقضاء وعتق رقبة فإن لم يجد فإطعام ستين مسكينا كل مسكين مد طعام من غالب قوت البلد فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين وتكون الكفارة على الزوج والزوجة وفي قول عليها كفارة أخرى ... مسائل.. الأولى: له قال أنت طالق بالمشرق وهما بالمغرب وقع الطلاق في الحال قياسا على
قوله في الروضة أنت طالق بمكة وهما في مصر مثلا وقع الطلاق في الحال قال الأسنوى في طبقات العبادة أنها لا تطلق حتى تدخل مكة وكذا لو قال أنت طالق في الشمس وهما في الظل بخلاف ما لو قال أنت طالق في الشتاء وهما في الصيف فلا تطلق حتى يجيء الشتاء.. الثانية: روى أن رمضان يأتي يوم القيامة في صورة حسنة فيسجد بين يدي الله تعالى فيقال له ما تريد فيقول يا رب توجه بتاج الوقار فيتوج ويزاد على ذلك ما لا يعلمه إلا الله تعالى.. الثالثة: ذكر في مجمع الأحباب عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا دخل رمضان اللهم سلمني لرمضان وسلم رمضان لي وسلمه مني متقبلا وفي رواية اللهم سلمنا من رمضان وسلمه منا وقال صلى الله عليه وسلم رمضان قلب السنة إذا سلم سلمت السنة كلها، ورأيت في كتاب البركة عن المسعودي، من قرأ سورة الفتح أول ليلة من رمضان حفظ في ذلك العام، وفي الخبر إذا صعد الملك بالصوم إلى الله تعالى فيقول أكرمك عبدي وعظمك فيقول الصوم نعم يا رب أنزلني في أشرف المواضع من نفسه ووضعني على مائدة الصلاة والتراويح وقام يخدمني وحفظ عينيه عن الحرام وسمعه عن الباطل، فيقول الله تعالى اليوم أنزله في مقعد صدق عند مليك مقتدر.. الرابعة: خلق الله تعالى ملكا تحت سدرة المنتهى طوله ألف عام وله ألف رأس في كل رأس ألف وجه في كل وجه ألف فم في كل فم ألف لسان على كل لسان ألف ذؤبة كل ذؤابة ألف لؤلؤة في كل لؤلؤة ألف بحر من نور في كل بحر حيتان من نور طول كل حوت مائة عام مكتوب على ظهورهم لا إله إلا الله محمد رسول الله فإذا سبح الملك اهتز العرش لحسن صوته خلقه الله قبل آدم بألفي عام فلما آراه النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج سلم
اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء : 1 صفحة : 164