responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري    الجزء : 1  صفحة : 156
الدنيا ومن صام ثلاثة أيام جعل الله بينه وبين النار خندقاً طوله مسيرة سنة ومن صام أربعة أيام عتق من البلاء والجنون والجذم والبرص ومن فتنة المسيح الدجال ومن صام منه خمسة أيام أمن من عذاب القبر ومن ستة أيام خرج من القبر ووجهه أضوأ من القمر ليلة البدر ومن صام منه سبعة أيام تغلق عنه أبواب جهنم السبعة ومن صام منه ثمانية أيام وإن للجنة ثمانية أبواب يفتح له بكل صوم يوم باب من أبوابها ومن صام تسعة أيام خرج من قبره وهو ينادي لا إله إلا الله ولا يرد وجهه دون الجنة ومن صام منه عشرة أيام جعل الله له على كل ميل من الصراط فراشا يستريح عليه وقدمنا أن الميل أربعة آلاف خطوة ومن صام منه أحد عشر يوما لم ير في القيامة أفضل منه إلا من صام مثله أو زاد عليه ومن صام منه إثنى عشر يوما كساه الله حلتين الحلة الواحدة خير من الدنيا ومن صام منه ثلاثة عشر يوما توضع له مائدة تحت العرش فيأكل منها والناس في شدة ومن صام منه أربعة عشر يوما أعطاه الله ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ومن صام منه خمسة عشرة يوما يوقفه يوم القيامة موقف الآمنين ومن صام منه ستة عشر يوما كان في أول من يزور الرحمن وينظر إليه ويسمع كلامه ممن صام منه سبعة عشر يوما نصب له على الصراط مستراح يستريح عليه ومن صام منه ثمانية عشر يوما زاحم إبراهيم في قبته ومن صام منه تسعة عشر يوما بنى الله له قصرا بإزاء قصر إبراهيم وآدم عليهم السلام وقال مؤلفه رحمه الله تعالى ولعل هذا يفسر ما قبله من المزاحمة والله أعلم ومن صام منه عشرين يوما نادى مناد من السماء يا عبد الله أما ما مضى قد غفر الله لك فاستأنف العمل فيما بقي ذكره كله الشيخ محيى الدين عبد القادر الكيلاني رضي الله عنه في الغنية وتقدم عن أذكار النووي أنه يستحب العمل بالحديث الضعيف.. الثالثة عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام يومين من رجب لم يصف الواصفون من أهل السماء والأرض ما له عند الله من الكرامة وعنه صلى الله عليه وسلم أكرموا رجب يكرمكم الله ألف كرامة يوم القيامة ومن اغتسل أول رجب وأوسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وقال علي رضي الله عنه صوم ثالث عشر رجب كصيام ثلاثة آلاف سنة وصوم أربع عشر رجب كصيام عشرة آلاف سنة وصوم عشرين كصيام مائة ألف عام وسيأتي نظيره في الأيام البيض وعن النبي صلى الله عليه وسلم فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام وعنه صلى الله عليه وسلم من صام يوما من رجب فكأنه صام أربعين سنة وعنه صلى الله عليه وسلم من صام عشرة أيام من رجب جعل الله له جناحين موشحين بالدر والياقوت يطير بهما كالبرق اللامع على الصراط وعنه صلى الله عليه وسلم أيضاً أن الجنة قصرا لا يدخله إلا صائم رجب وعنه أيضا أن في الجنة كما يقال له رجب أشد بياضا من اللبن وأبرد من الثلج وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم من صام يوما من رجب فكأنه عبد الله
عمره صائما قائما فإذا صام رجب نودي من السماء أبشر يا ولي الله بالكرامة

اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست