اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء : 1 صفحة : 109
النبوي لابن طرخان عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم في السواك عشر خصال يطيب الفم ويشد اللثة وهي لحم الأسنان ويذهب البلغم ويجلو البصر ويزيل الحفر ويصلح المعدة ويوافق السنة ويفرح الملائكة ويرضي الرب ويزيد في الحسنات ورأيت في الإحياء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أفواهكم طرق القرآن فطيبوها بالسواك وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بالسواك حتى ظننا أنه ينزل عليه شيء ورأيت في صحيح البخاري قال النبي صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة وقال النبي صلى الله عليه وسلم إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلى قام الملك خلفه يستمع لقراءته فيدنو حتى يضع فاه على فيه رواه البزار قال مؤلفه رحمه الله تعالى ومن لا أسنان له يمر بالسواك على موضعهما برفق قياسا على استحباب إمرار الموس على رأس محرم لا شعر به.. الرابعة لا نكره الإعانة على الوضوء بإحضار الماء ولا بالصب عند الحاجة بل قد يجب فلو غسل نفسه بدأ من رؤوس الأصابع وإن
صب عليه غيره بدأ من المرفق قال في الروضة لكنه اختار في شرح المهذب البدء من الأصابع مطلقا ونقله عن الإمام والأكثرين وقال في المهمات أن الفتوى عليه وتخليل أصابعه بالتشبيك وتخليل الرجلين بخنصر يده اليسرى يبدأ بخنصر رجله اليمنى ويختم بخنصر رجله اليسرى وقال النبي صلى الله عليه وسلم من لم يخلل أصابعه بالماء خللها الله يوم القيامة بالنار رواه الطبراني ويستحب أن تخلل لحيته إلا المحرم وقال في شرح المهذب والتشبيك منهي عنه في الصلاة والمسجد في طريقه وقال القرطبي في أول البقرة قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأت فعمدت إلى المسجد فلا تشبكن بين أصابعك فإنك في الصلاة ثم قال الحديث صحيح وصحيح في زوائد الروضة أن الرقبة لا تمسح واستحبها أبو حنيفة وقال النبي صلى الله عليه وسلم مسح الرقبة أمان من الغل يوم القيامة.. الخامسة: جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال حين يفرغ من وضوئه اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين واغفر لي إنك على كل شيء قدير وجبت له الجنة وغفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.. السادسة: لو أكره على ترك الوضوء فيتيمم نقل الروياني عن والده أنه لا قضاء عليه.. السابعة: خلق ملكا تحت العرش له أربعة أوجه بين الوجه والوجه ألف عام الأول ينظر به إلى الجنة ويقول طوبى لمن دخلك والثاني ينظر به إلى النار ويقول ويل لمن دخلك والثالث ينظر إلى العرش ويقول سبحانك ما أعظم شأنك والرابع يخر به ساجداً ويقول سبحان ربي الأعلى وله خمس حركات في اليوم والليلة عند أوقات الصلاة فيقال له اسكن فيقول كيف أسكن وقد جاء وقت فريضتك على أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال اسكن قد غفرت لمن توضأ وصلى من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال ابن عطاء الله إذا صلى المؤمن صلاة وتقبلها الله منه خلق من صلاته صورة في الملكوت يركع ويسجد إلى يوم القيامة ويكون ثواب ذلك لمن صلى.. الثامنة: وجه اختصاصها بهذه الأوقات أن في وقت الظهر تسعر جهنم فمن صلاها في وقتها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه في وقت العصر أكل آدم من الشجرة فمن صلاها في وقتها حرم الله جسده على النار وفي وقت المغرب تاب الله على آدم فمن صلاها في وقتها لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه وقت العشاء يشبه ظلمة القبر وظلمة يوم القيامة فمن صلاها في وقتها أو مشى إليها رزقه الله نورا في قبره وفي القيامة ومن صلى الفجر في وقتها أعطاه الله براءتين من النار والنفاق.. التاسعة: مر عيسى عليه السلام على شاطئ البحر فرأى طيرا من نور انغمس في الطين ثم خرج فاغتسل فعاد إلى حسنه ثم انغمس في الطين ثم خرج فاغتسل فعاد إلى حسنه وهكذا خمس مرات فتعجب من ذلك فقال جبريل يا عيسى أن الطير جعله الله مثلا لمن صلى الصلوات الخمس من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فالطين كالذنوب والاغتسال في البحر كفعل الصلوات الخمس ... مواعظ: أنزل الله تعالى في بعض كتبه تارك الصلاة ملعون وجاره إن رضي ملعون ولولا أني حكم عدل لقلت كل من يخرج من ظهر ملعون إلى يوم القيامة في الحديث أن جبريل وميكائيل قالا أن الله تعالى قال من ترك الصلاة فهو ملعون في التوراة والإنجيل والزبور والفرقان وفي حاوي القلوب الظاهرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة يوما فقال من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف في أسفل الدركات رواه الإمام أحمد وإنما خص هؤلاء الأربعة بالذكر لأنهم رؤوس الكفر فمن ترك الصلاة لتجارته فهو مع أبي بن خلف ومن تركها لملكه فهو مع فرعون ومن تركها لماله فهو مع قارون ومن شغلته عنها رياسة فهو مع هامان في السمرقندي قال رجل في الزمن الأول لإبليس أحب أن أكون مثلك قال اترك الصلاة ولا تحلف صادقا ورأيت في التتار خانية للحنفية أن من له زوجة لا تصلى فليطلقها وإن عجز عن صداقها فإنه إذا لقي الله وفي ذمته مهرها أحب من أن يطأ امرأة لا تصلى ورأيت في طبقات ابن السبكي أن ابن البارزي أفتى بوجوب ضرب الرجل زوجته على ترك الصلاة وقال في الروضة يجب على الآباء والأمهات أن يعلموا الصبي الطهارة والصلاة والشرائع لسبع سنين والضرب لعشر سنين. غيره بدأ من المرفق قال في الروضة لكنه اختار في شرح المهذب البدء من الأصابع مطلقا ونقله عن الإمام والأكثرين وقال في المهمات أن الفتوى عليه وتخليل أصابعه بالتشبيك وتخليل الرجلين بخنصر يده اليسرى يبدأ بخنصر رجله اليمنى ويختم بخنصر رجله اليسرى وقال النبي صلى الله عليه وسلم من لم يخلل أصابعه بالماء خللها الله يوم القيامة بالنار رواه الطبراني ويستحب أن تخلل لحيته إلا المحرم وقال في شرح المهذب والتشبيك منهي عنه في الصلاة والمسجد في طريقه وقال القرطبي في أول البقرة قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأت فعمدت إلى المسجد فلا تشبكن بين أصابعك فإنك في الصلاة ثم قال الحديث صحيح وصحيح في زوائد الروضة أن الرقبة لا تمسح واستحبها أبو حنيفة وقال النبي صلى الله عليه وسلم مسح الرقبة أمان من الغل يوم القيامة.. الخامسة: جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال حين يفرغ من وضوئه اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين واغفر لي إنك على كل شيء قدير وجبت له الجنة وغفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.. السادسة: لو أكره على ترك الوضوء فيتيمم نقل الروياني عن والده أنه لا قضاء عليه.. السابعة: خلق ملكا تحت العرش له أربعة أوجه بين الوجه والوجه ألف عام الأول ينظر به إلى الجنة ويقول طوبى لمن دخلك والثاني ينظر به إلى النار ويقول ويل لمن دخلك والثالث ينظر إلى العرش ويقول سبحانك ما أعظم شأنك والرابع يخر به ساجداً ويقول سبحان ربي الأعلى وله خمس حركات في اليوم والليلة عند أوقات الصلاة فيقال له اسكن فيقول كيف أسكن وقد جاء وقت فريضتك على أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال اسكن قد غفرت لمن توضأ وصلى من أمة محمد صلى الله عليه وسلم قال ابن عطاء الله إذا صلى المؤمن صلاة وتقبلها الله منه خلق من صلاته صورة في الملكوت يركع ويسجد إلى يوم القيامة ويكون ثواب ذلك لمن صلى.. الثامنة: وجه اختصاصها بهذه الأوقات أن في وقت الظهر تسعر جهنم فمن صلاها في وقتها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه في وقت العصر أكل آدم من الشجرة فمن صلاها في وقتها حرم الله جسده على النار وفي وقت المغرب تاب الله على آدم
اسم الکتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس المؤلف : الصفوري الجزء : 1 صفحة : 109