responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نداءات الرحمن لأهل الإيمان المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 83
غسل اليدين إلى المرفقين ثلاثا، يبدأ باليمنى ثم يمسح الرأس مع الأذنين مرة واحدة، ثم يغسل الرجلين إلى الكعبين يبدأ باليمنى، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في كل شئ إلا في الدخول إلى المرحاض فإنه يقدم رجله اليسرى.
هذا مضمون قوله تعالى: {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} أما غسل الكفين ثلاثا، والمضمضة والاستنشاق والاستنثار فقد بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3-الأمر بالغسل من الجنابة لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا} أي اغتسلوا، والجنب هو من جامع امرأته فأدخل ذكره في فرجها ولو لم ينزل منه ماء. ومثله من احتلم في منامه فخرج منه المنى فهذا هو الجنب رجلا كان أو امرأة، والاغتسال هو أن يغسل كفيه ثلاثا ناويا الغسل الواجب عليه، ثم يغسل قبله ودبره وما حولهما، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة كما تقدم بيانه آنفا، ثم يخلل أصول شعر رأسه بالماء حتى لا يضره الماء البارد فيزكم، ثم يغسل رأسه مع أذنيه ثلاثا، ثم يغسل شقه الأيمن من رأسه إلى قدمه، ثم الأيسر كذلك، وعليه أن يتتبع الأماكن التي ينبو عنها الماء كتحت الإبطين وتحت الركبتين، وكذا الصرة. كما يخلل أصابع يديه ورجليه حال الوضوء.
4-نواقض الوضوء أو موجباته الدال عليها قوله تعالى: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ} ، إذ المجيء من الغائط معناه أنه تبول وتغوط، فمن بال أو أخرج فضلة الطعام وهو الخرء، أو فساء أو ضراط أو مس امرأته بشهوة، فإن كان متوضأ فقد انتقض وضوءه، وإن كان غير متوضأ وجب عليه الوضوء للصلاة أو الطواف أو مس المصحف، ومن نواقض الوضوء النوم الثقيل الذي لا يشعر صاحبه بخروج فساء منه، أو ضراط، وأكل لحم الجزور[1]، ومس الذكر بباطن الكف.
5-وجوب التيمم لمن لم يجد الماء للغسل أو الوضوء، أو وجده ولكن حاجته إليه ماسة كالشرب أو الطبخ لاسيما في حال السفر، أو وجده ولكن يمنع من استعماله خوف المرض أو زيادته أو عدم البرء منه.
6-كيفية التيمم: وهى أن يضرب كفيه قائلا بسم الله على التراب، فإن لم يجد فعلى الأرض أو الحجارة، ثم يمسح وجهه مرة واحدة، ثم يضرب كفيه أيضا مرة

[1] بعض الفقهاء لا يرى الوضوء من أكل لحم الجزور (الإبل) بحجة أن الحديث الوارد فيه منسوخ، والوضوء منه أحوط للدين.
اسم الکتاب : نداءات الرحمن لأهل الإيمان المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست