responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نداءات الرحمن لأهل الإيمان المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 244
الله تعالى فقد أشرك في عبادة الله تعالى؟ والركوع والسجود عبادة فمن ركع أو سجد لغير الله فقد أشرك في عبادة الله تعالى فاذكر هذا ولا تنسه يا عبد الله.
كان ذلك الشرك فما هي المعاصي؟ المعاصي: جمع معصية وهى مخالفة أمر الله أو أمر رسوله فإذا أمر الله تعالى بقول أو فعل أو أمر رسوله فمن فعل المأمور على الوجه المطلوب فقد أطاع وما عصى، ومن ترك فلم يفعل فقد عصى، وتركه معصية. وكذلك إذا نهى الله تعالى أو نهى رسوله عن قول أو عمل فمن قال المنهي عنه أو فعله فقد عصى، وقوله وفعله لما نهى عنه معصية وعلى هذا فالوقاية للنفس وللأهل من زوجة أو ولد تكون بطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بعد الإيمان الصحبح، وهنا يجب على العبد أن يعرف أوامر الله وأوامر رسوله 0 صلى الله عليه وسلم) ويعلمها أهله، إذ من غير المعقول أن نطيع ونحن لا نعرف فيما نطيع أو نعصى ونحن لا نعرف فيما نعصي إذا فالعلم العلم فإنه ضروري، وإلا فلا وقاية من النار فاذكر هذا أيها القارئ واعلم أن وقاية الأهل تكون بأمرهم بإقام الصلاة والصيام، وترك المحرمات من الكذب وقول الباطل وسماعه وبذكر الله بالقلب واللسان، والبعد عن اللهو الحرام كسماع الأغانى، والنظر إلى صور الفيديو والتلفاز، ولعب الورق ومجالس اللغو والكلام السيئ وما إلى ذلك.
وذكرهم بالجنة ونعيمها وخوفهم من النار وعذابها واقرأ عليهم هذا النداء {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} . ذكرهم برؤيا رآها عبد صالح وهو الشيخ محمد السالك فقد بعث بها إلى فذكر فيها انه دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم محمر الوجه وقرأ هذه الآية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} … إلى قوله …. {مَا يُؤْمَرُونَ} ثم قال: " ويتوب الله على من تاب " هل تدرى ما وقود النار؟ إنه أجسام المعذبين. وحجارة الكبريت وأصنام المشركين هل تدرى ما الملائكة؟ إنهم خلق يكفى في معرفة حقيقتهم وصف الله تعالى لهم بقوله {غِلاظٌ شِدَادٌ} . وإذا كان عرض الكافر في النار – مائة وخمسة وثلاثين كيلو مترا وضرسه كجبل أحد. فكيف يكون الملك الموكل بعذابه؟ إنه فوق الوصف، فاذكر هذا وق نفسك وأهلك إن كان لك أهل.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

اسم الکتاب : نداءات الرحمن لأهل الإيمان المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست