responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 82
وقال:
ألست أنا المذكور في الكتب كلها ... ألست أنا المبعوث في سورة الزمر
قالوا ما قالت بقية طوائف الإسماعيلية من أن الحج والصوم والصلاة ما هي إلا رموز لمعان باطنية.
قتل أبو طاهر بهيت، رمته امرأة من سطحها بلبنة على رأسه فدمغته، وقتيل النساء أخس قتيل وأهون فقيد [1] .
8- الصليحيون "الإسماعيلية الطيبية باليمن":
وهم أتباع الطيب بن الآمر.
وهم من الشيعة المستعلية باليمن سقطت دولتهم سنة 563هـ.
يفسرون الصوم بأنه "كتمان أسرار الدعوة، ويفسرون بناء على هذا الآية (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) بأنها تعني كتمان الأئمة في وقت الاستتار خوفاً من الظلمة، ويجدون مصداقاً لقولهم قول مريم الوارد في قوله تعالى: (إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً) [مريم: 26] .
فلو كان الله عنى بالصيام ترك الطعام لقال فلن أطعم اليوم شيئاً، فالصيام إذن هو الصموت عن الكلام" [2] .
9- صوم البهرة:
وهم من الإسماعيلية الطبية وعرفوا باسم البهرة "التجار" فبعد نهاية الدولة الصليحية في اليمن انصرفوا إلى التجارة التي أعطتهم الفرصة لنشر دعوتهم الإسماعيلية في الهند.
ويعتبر البهرة أكثر الشيعة تعصباً لمذهبهم ومحافظة على عقائدهم.

(1) "الفرق بين الفرق" (ص 287) .
(2) "كشف أسرار الباطنية" (ص 12، 13) .
اسم الکتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست