responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 551
* وعن عائشة رضي الله عنها قالت: نهى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الوصال رحمة لهم، فقالوا: إنك تواصل. قال: "إني لست كهيئتكم، إني يُطعمني ربي ويسقيني" [1] رواه البخاري.
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الوصال في الصوم، فقال له رجل من المسلمين: إنك تواصل يا رسول الله. قال: "وأيكم مثلي؟ إني أبيت يُطعمني ربي ويسقيني". فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوماً ثم يوماً ثم رأوا الهلال فقال: "لو تأخر لزدتكم. كالتّنكيل لهم حين أبوا أن ينتهوا" [2] رواه البخاري.
* وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إياكم والوصال" مرتين. قيل: إنك تُواصل. قال: "إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني، فاكفلوا من العمل ما تطيقون" رواه البخاري.
وقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "ما بال رجال يواصلون؟؟ إنكم لستم مثلي، أما والله لو مدّ لي الشهر لواصلت وصالاً يدع المتعمقون تعمقهم" [3] .
* وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا وصال في الصوم" [4] .
* وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إياكم والوصال، إنكم لستم في ذلك مثلى، أني أبيت يطعمني ربي ويسقيني، فاكفلوا من العمل ما تطيقون" [5] .
* عن رجل من الصحابة قال: نهى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن الحجامة والمواصلة ولم يحرمهما إبقاء على أصحابه [6] .
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إياكم والوصال ثلاث مرات" [7] .

[1] رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.
[2] رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.
[3] رواه أحمد ومسلم عن أنس.
[4] صحيح: رواه الطيالسي عن جابر، ورواه أحمد، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" رقم (7569) .
[5] رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة.
[6] أخرجه أبو داود وقال الحافظ في "الفتح" (4/239) : إسناده صحيح.
[7] أخرجه ابن أبي شيبة وقال الحافظ في "الفتح" (4/243) : إسناده صحيح.
اسم الکتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست