responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 488
قال ابن مفلح في "الفروع" (3/119) : قال ابن الجوزي في كتاب "أسباب الهداية": "يستحب صوم الأشهر الحرم وشعبان كله، وهو ظاهر ذكره صاحب المحرر في الأشهر الحرم".
قال النووي في "المجموع" (6/438-439) : "قال أصحابنا: ومن الصوم المستحب صوم الأشهر الحرم وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب. ومن لا يشق عليه فصوم جميعها فضيلة".
صوم رجب
* عن خرشة بن الحر قال: "رأيت عمر يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها في الطعام ويقول: كلوا فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية" [1] .
* وعن ابن عمر أنه كان إذا رأى الناس وما يعدونه لرجب كرهه، وقال: "صوموا منه وأفطروا" [2] .
قال ابن قدامة في "المغني" (4/429) : "ويكره إفراد رجب بالصوم. قال أحمد: وإن صامه رجل، أفطر فيه يوماً أو أياماً بقدر ما لا يصومه كله".
وبإسناده عن ابن عمر أنه كان إذا رأى الناس.....
* وعن ابن عباس نحوه، وبإسناده عن أبي بكرة أنه دخل على أهله، وعندهم سلال جدد وكيزان، فقال: ما هذا؟ فقالوا: رجب نصومه. قال: أجعلتم رجب رمضان، فأكفأ السلال وكسر الكيزان.
قال أحمد: "من كان يصوم السنة صامه، وإلا فلا يصومه متواليا يفطر فيه ولا يشبهه برمضان".
قال ابن رجب في "اللطائف" (123، 124) :
"قد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يكره أن يتخذ رجب عيداً".

[1] رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح قاله الألباني في "الإرواء" (4/113 رقم 957) .
[2] رواه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح قاله الألباني في "الإرواء" (4/114 رقم 958) .
اسم الکتاب : نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان المؤلف : العفاني، سيد حسين    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست