responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موضوعات صالحة للخطب والوعظ المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 54
لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ * لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ} [الغاشية: 2- 7] فذاك الذي أبكاني. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد الذي استجاب له ولخلفائه أكثر الأديان طوعًا واختيارًا، لا كرهًا واضطرارًا، لما بين لهم الهدى، وأنه رسول الله حقًا. والسيف إنما جاء منفذًا للحجة، مقومًا للمعاند، وحدَّا للجاحد.
أما بعد فيا عباد الله: إن الله تعالى قد نوع خلق آدم وبنيه إظهارًا لقدرته، وأنه يفعل ما يشاء فخلق آدم لا من ذكر ولا من أنثى، وخلق زوجه حواء من ذكر لا من أنثى، وخلق عبده المسيح من أنثى لا من ذكر، وخلق سائر النوع من ذكر وأنثى {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [آل عِمرَان: 59] [1] . واتقوا الله عباد إن أحسن الحديث ...

[1] هداية الحيارى، الصواعق ص (1010، 1011) فتاوى ج (17) ، ص (267، 283، 282) ، والجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح (262، 282، 283) .
اسم الکتاب : موضوعات صالحة للخطب والوعظ المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست