responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موضوعات صالحة للخطب والوعظ المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 301
الودود الولود، التي إذا غضب أو غضبت جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، ثم تقول: لا أذوق غَمْضًا حتى ترضى» أخرجه النسائي وباقيه على شرطه.
فاتقوا الله عباد الله، وأكثروا من سؤال الله الجنة، واعملوا لها أعمالها من واجب واجتناب محرم، واسألوه الفردوس منها، فإنه أعدل الجنة، وأعلا الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة. واسألوه تعالى العون على أعمال أهل الجنة.
أعوذ بالله من الشطيان الرجيم: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ} [الحديد: 37] . بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله الذي رضي من عباده باليسير من العمل، وتجاوز لهم عن الكثير من الزلل، أحمده سبحانه أفاض عليهم النعمة، وكتب على نفسه الرحمة. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له دعا عباده إلى دار السلام، فعمهم بالدعوة حجة منه عليهم وعدلا، وخص بالهداية والتوفيق من شاء نعمة منه وفضلا. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله بشر وأنذر، ودعا وحذر اللهم صلِّ وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وصحبه.
أما بعد: عباد الله: إن الله تبارك وتعالى الذي أخبر عما في الجنة من أنواع الأطعمة، والأشربة، والملاذ المتنوعة قد أِشهد عباده

اسم الکتاب : موضوعات صالحة للخطب والوعظ المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست