responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موضوعات صالحة للخطب والوعظ المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 20
يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [النساء: 18] [1] إن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - [2] .

[1] المراجع «مفتاح دار السعادة» ج (1/280، 237) ، «شفاء العليل» (156، 204، 205، 211، 212) ، التبيان ص (159، 282) ، «إعلام الموقعين» ج (1/332) ، «بدائع الفوائد» ج (4/174، 175) ، «فتاوى ابن تيمية» ج (16/357) .
[2] قلت: ويضيف الخطيب- في كل خطبة أخيرة- ما هو مشهور في الخطب الموثوقة من العبارات الجامعة المأثورة، والترضي عن الصحابة جميعًا، وتخصيص الخلفاء الراشدين بالأئمة المهديين الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي- ينص على أسمائهم وإمامتهم وخلافتهم- وإذا صلى على النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يخص الآل؛ بل يجمع بين الصلاة على آله وأصحابه؛ ليخرج من البدعتين، ولا يخص الآل بالطهارة لأن ما ورد فيهم ترغيب وأمر؛ لا خبر نبه على ذلك ابن تيمية -رحمه الله- قال: ونحن نعلم أن من بني هاشم من ليس بمطهر، والله لم يخبر أنه طهر جميع أهل البيت، وأذهب عنهم الرجس؛ فإن هذا كذب على الله اهـ. أو يترك هذه الجملة -الطيبين الطاهرين- وهو أولى. ويوصي بالتقوى، ويصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويدعو للمسلمين. وإنما نبهت على هذا لأني لم أذكره في آخر الخطب.
اسم الکتاب : موضوعات صالحة للخطب والوعظ المؤلف : العاصمي الحنبلي، محمد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست