الحاكمين وأرحم الراحمين، فاشكره، واذكره، وأحسن عبادته وحده، على أن خلقك في أحسن تقويم، وتغذيتك بأصناف النعم، وأنت صغير وكبير [1] {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34] عباد الله إن أحسن الحديث. [1] مراجع هذه الخطبة كما يلي: مفتاح دار السعادة ج (1) ص (189
- 191) . التبيان ص (240، 226- 228، 241، 331، 235، 240، 230) . ومن كتب الطب الحديث- الطب محراب الإيمان ج (2/259، 304، 47، 19، 297، 9، 10، 15، 170، 301، 114، 90، 191، 124، 129) والصحة والسلام ص (162، 15، 60) والصحة والوقاية ص (60، 100) . ذكرت بعض هذه التفصيلات في «الجهاز الهضمي» من هذه الكتب وأكثرها بصفة تعليق. وهي دالة على عظمة الله وقدرته وعلمه وحكمته.