responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 87
كَأَنَّ الفَتَى لَمْ يَغْنَ في الناسِ سَاعَةً ... إذا عُصِبَتْ يَوْمًا عليهَ اللَّفَائِفُ
وَقَامَتْ عَلَيهِ عُصْبةٌ يَنْدُبُونَهُ ... فَمُسْتَعْبِرٌ يَبْكِي وَآخَرُ هاتِفُ
وَغُودِرَ في لَحْدٍ كَرِيهٍ حُلُولُهُ ... وَتُعْقَدُ مِنْ لِبْنٍ عَلَيْهِ السَّقَائِفُ
يَقِلُّ الغنَى عَنْ صاحِبَ اللَّحدِ والثَرَى ... بِمَا ذَرَفَتْ فيهِ العُيُونٌ الذَّوَاِرفُ
ومَا مَنْ يَخَافُ الْبَعْثَ والنارَ آمِنٌ ... وَلَكِن حَزِينٌ مُوجِعُ القلبِ خَائِفُ
إذا عَنَّ ذِكْرُ الموتِ أَوْجَعَ قَلْبَهُ ... وَهَيَّجَ أَحْزَانًا ذُنُوبٌ سَوَالِفُ

اللَّهُمَّ يَا عَظِيمَ الْعَفْو، يَا وَاسِعَ المَغْفِرَةِ يَا قَرٍيبُ الرَّحْمَةِ، يَا ذا الجلالِ والإكرامِ، هَبْ لَنَا العَافِيةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. اللَّهُمَّ يَا حَيُّ وَيَا قَيُّوم فَرِّغْنَا لِمَا خَلَقْتَنَا لَهُ، وَلاَ تُشْغِلْنَا بِمَا تكَفَّلْتَ لَنَا بِهِ، واجعلنا مِمَّن يُؤمِنُ بِلقَائِكِ، ويَرْضَى بِقَضَائِكَ، وَيَقْنَعُ بِعَطَائِكْ، وَيَخْشَاكَ حَقَّ خَشْيَتِكْ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَنَا رَغَدًا، ولا تُشْمِتْ بِنَا أَحَدَ. اللَّهُمَّ أنظْمْنَا في سِلْكِ حِزْبِكَ المُفْلِحِين، واجْعلنا مِنْ عِبَادِكَ المُخْلَصِينَ وآمِنَّا يَوْمَ الفَزَعِ الأكْبَرِ يَوْمَ الدِّين، واحشُرْنَا معَ الذينَ أنعمْتَ عَليهم مِنَ النَّبِيين والصِّدِّيقينَ والشُهداء والصالحين، واغْفِرْ لَنَا وَلِوالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ الأَحْياءِ مِنهُم وَالمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
فصلٌ في العِلْمِ وفضْلِهِ
العِلْمُ صفةٌ يُمَيَّزُ المُُتَّصِفُ بِهَا تميزًا جَازِمًا، وقيلَ: هو إدراكُ الشيءِ بحَقيقتِهِ، والعلِمُ فضلُهُ أُشْهَرُ مِنْ أَنْ يُذْكَرَ وَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ كُلِ مَا اكْتَسَبَهُ الإنسانُ وأَشْرَفُ مُنْتَسِبٍ وأنْفَسُ ذَخيرةٍ تُقْتَنَى وأطلب ثمرةٍ تُجْتَنَى، بِهِ يُتَوَصَّلُ إِلَى الحَقَائِقِ وَإِذَا عَمِلَ بِهِ الإِنْسَانُ على وَفْقِ الشريعةِ أَدْرَكَ رِضَا الخَالِقِ.
والعِلْمُ لاَ يُوصَلُ إِلَى مَعْرِفَةِ فَضْلِهِ وَجَلاَلَةِ قَدْرِهِ إِلا بِالعِلْمِ وَلاَ

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست