responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 550
اللَّهُمَّ أعْطِنا من الْخَيْرِ فَوقَ ما نَرْجُو، واصْرِفْ عنَّا مِن السُّوءِ فَوقَ ما نَحْذَرُ. اللَّهُمَّ عَلِّقْ قُلُوبَنَا بِرَجائِكَ واقْطَعْ رَجَاءَنَا عَمَّنْ سِوَاكَ اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعْلَمُ عُيُوبَنَا فاسْتُرْهَا وتَعْلَمَ حَاجَاتِنَا فَاقْضِهَا كَفَى بِكَ وليًّا وكَفَى بِكَ نَصِيرًا يا رَبَّ العالمينَ. اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِسُلُوكِ سَبِيلِ عِبَادِكَ الأَخْيارِ، وَاغْفِرَ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والْمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
(فَصْلٌ) : يُسَنُّ أَنْ يُصَانَ الْمَسجِدِ عَنْ صَغِيرٍ لا يُمَيّزُ لِغَيْرِ مَصْلَحَةٍ وَأَنْ يُصَانَ عَنْ مُجْنُونٍ حَالَ جُنُونِهِ، وَعَنْ لِغَطٍ، وَخُصُومَةٍ، وَكَثْرَةِ حَدِيثٍ لاغٍ، وَرَفْعِ صَوْتٍ بِمَكْرُوهٍ، وَعَنْ رَفْعِ الصِّبْيَانِ أَصْوَاتَهُمْ بِاللَّعِبِ وَغَيْرِهِ، وَيُمْنَعَ فِيهِ اخْتِلاطُ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، وَإِيذَاءُ المُصَلّينَ وَغَيْرِهِم بِقَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ، وَيُمْنَعُ السَّكْرَانُ مِنْ دُخُولِهِ. وَعَنْ وَاثِلَةَ بنُ الأُسْقعِ: أَنَّ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «جَنِّبُوا مَسَاجِدَكُم صِبْيَانِكُم وَمَجَانِينكَمْ وَسَلَّ سُيُوفِكُمْ، وَاتّخِذُوا عَلَى أَبْوَابِهَا المَطَاهِرَ وَجَمَّرُوهَا في الجُمَعِ» .
وَعَنْ عَبْدِ الله - يَعْنِي ابنُ مَسْعودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «سَيَكُونُ في آخرُ الزَّمَانِ قُوْمٌ يَكونُ حَدِيثُهُمْ في مَسَاجِدِهِمْ لَيْسَ لِلِّهِ فِيهم حَاجِةٌ» .
رَأَى أَبُو مُسْلِم الخَوَلانِي جَمَاعَةً فِي المَسْجِدِ فَمَالَ إِلَيْهِمِ لِيَجْلِسَ مَعَهُمْ وَظَنَّ أَنَّهُمْ فِي ذِكْرِ اللهِ تَعَالَى فَوَجَدَهُمْ في ذِكْر الدُّنْيَا فَقَالَ: أَنْتُمْ في سُوقِ الدُّنْيَا وَحَسِبْتُ أَنكُم في سُوقِ الآخِرة وَأَعْرض عَنْهُمْ.
وَعَنْ حَكِيم بن حِزامٍ - رَضِيَ اللهُ عُنْهُ – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «لا تُقَامُ الحدودُ في المَسَاجِدِ، وَلا يُسْتَقَادُ فِيهَا» .
وَعَنِ الحَسَنِ – رَحِمَهُ اللهُ – مُرْسَلاً قَالَ: قَالَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «يَأْتِي

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 550
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست