responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 522
شِعْرًا:
لَو قيلَ لي ما تَمَنّى قُلتُ مُبْتَدِرًا ... دَوَامَ ذِكْرً لِخلاقَ السَّمَاوَاتِ
وَأَن أُلازِم في الدُنيا لِطَاعَتِهِ ... وَأنْ أَوَفّقْ لإِتْقَانِ الْعِبَادَاتِ

آخر:
وَعُدَّ مِن الرحمن فَضْلاً وَنِعْمَةً ... عَلَيْكَ إِذَا مَا جُزْتَ عُمْرَ مُحَمَّدِ
وَأَكْثِرْ مِنْ التَّهْلِيلِ في كُلّ سَاعَةٍ ... فَإِنَّك لا تَدْرِي مَتَى العُمْرُ يَنْفَدُ

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَة - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِنَّ الله تعالى يَقُولُ: أَنَا مَعَ عَبْدِي إِذَا ذَكَرَنِي، وَتَحَرَّكَتْ بِي شَفَتَاهُ» . رَوَاهُ البُخَارِي.
وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أَنَّ رَجُلاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ. قَالَ: «لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِ اللهِ» . رَوَاهُ التِّرْمِذِي وَحَسَّنَهُ، وابن ماجة، وصححه ابن حبان، والحاكم. وَرَوَى عُمَرُ بن الخطابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ذَاكِرُ الله في رَمَضَانَ مَغْفُورٌ لَهُ، وسائلُ الله فِيهِ لا يَخِيبُ» . رَوَاهُ الطَّبَرَانِي في (الأَوْسَطِ) ، والبيهقي، والأصبهاني.
وَعَنْ أَبِي سَعِيدِ الخدري - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «البَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ: لا إِلهَ إلا اللهُ، وسبحانُ اللهِ، واللهُ أكْبَرُ، والْحَمْدُ للهِ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلا باللهِ» . أخرجه النسائي، وصححه ابن حبان، والحاكم.
وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَلا أَخبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكَمْ مِنْ إنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرَقِ، وَخَيْرٌ لَكم مِنْ أَنْ تلْقُوا عَدُوَّكُم فَتَضْرُبُوا أَعْنَاقَكُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُْم» ؟ قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «ذِكُرُ اللهِ» .
وعَنْ عَبْدِ الله بن بُسْرٍ قال: جَاءَ أَعْرَابِي إلى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَيُّ الناس خَيْرٌ؟ فَقَالَ: «طُوبَى لِمَنْ طَالَ عُمْرُهُ وَحَسُنَ عَمَلُهُ» . قَالَ: يَا رَسُولَ الله أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَنْ تُفَارِقَ الدُّنْيَا وَلِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْر الله» .

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست