responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 443
قال بعضهم:

قالوا شرُوطُ الدُّعاءِ المُسْتَجَابِ لَنَا ... عَشْرٌ بِهَا بَشِّرِ الدَّاعِي بِأَفْلاحِ
طَهَارَةٌ وَصَلاةٌ مَعْهُمَا نَدَمٌ ... وَقْتٌ خُشُوعٌ وَحُسْنُ الظَّنِ يَا صَاحِ
وَحِلُّ قُوتٍ وَلا يُدْعَى بِمَعْصِيَةٍ ... وَاسْمٌ يُنَاسِبُ مَقْرُونٌ بألْحَاحِ

وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

(فَصْلٌ) : في الأَدِلَّةِ لِمَا تَقَدَّمَ عَنْ ابن عباس رَضِي اللهُ عَنْهُمَا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في ثلثِ الليلِ الأخِير: «إِنَّها ساعةٌ مَشْهُودَةُ وَالدُّعَاءُ فيها مُسْتَجَاب» . أخرجه الحاكمِ، والترمذي.

وعن ابن عمر قال: نادى رَجُلٌ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَيُّ الليلِ أَجْوَب دعوةً. قال: «جَوْف الليلِ الأخِيرِ» . أخرجه البزار، والطبراني بسند صحيح.
وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ يومَ الجمعةِ.
فقال: «فيه ساعةٌ لا يُوافِقُهَا عبد مسلمٌ وهو قَائِمُ يُصَلِّي يَسْألُ الله شَيْئًا إلا أعطَاهُ» . أخرجه الشيخان.
وعن عثمان بن أبي العاص الثَّقَفِي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «تُفْتَحُ أبوابُ السماء نصِفَ الليل فينادي مُنَادٍ: هَلْ مِنْ دَاع فَيُسْتَجَابَ له، هَلْ مِنْ سائل فَيُعْطَى، هَلْ مِنْ مَكْرُوبٍ فَيُفَرَّجَ عَنْهُ، فَلا يَبْقَى مُسْلم فَيَدْعُو بِدَعْوَة إلا اسْتَجَابَ لَهُ إلا زَانِيَةً تَسْعَى بفرجها أو عَشَّارًا» . أخرجه الطبراني بسند صحيح.

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست