responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 44
أَمِن بَعْدِما بعد جَاوَزْتَ سَبْعين حَجَّةً ... وقد آنَ مِنِّي لِلقُبورِ رَحِيلُ
أُئَمِلُ آمَالاً وأَرْغَبُ في الغِنَى ... بِدارٍ غنَاهَا يَنْقَضِي وَيزُولُ
وإِنَّ إمْرًا دُنْيَاهُ أَكْبَرُ هَمهِ ... وَيُؤْثِرُهَا حُبًا لَهَا لَجَهُولُ
فَكَمْ عَالِمٍ والجَهْلُ أَوْلَى بِعِلْمِهِ ... لَهُ مَقْوَلٌ عِنْدَ الخِطَابَ طَوِِيلُ
وَكَمْ مِنْ قَصِيرٍ في عُلُوم كَثِيرَةٍ ... لَهُ مَخْبَرٌ لِلصَّالِحَاتِ وَصُولُ
فَمَا العِلْمُ إلا خَشْيَةُ الله والتُقَى ... فكلُ تِقِي في العُيونِ جَلَيلُ
فيا رَبِ قَدْ عَلَّمْتَنِي سُبُلَ الهُدَى ... فأصْبَحْتُ لا يَخْفَى عَلّي سَبِيلُ
ويَا رَبَّ هَبْ لي مِنْكَ عَزمًا على التُقى ... فَأَنْتَ الذِي مَا لي سِوَاهُ يَنِيلُ

آخر:
المرءُ يَجْمعُ والدُّنيا مُفرِّقَةٌ ... والعُمْرُ يَذْهَبُ والأَيَّامُ تُخْتَلِسُ
ونَحْنُ نَخْبطُ في ظَلْمَاءَ لَيسَ بها ... بَدْرٌ يُضِيءُ ولا نَجْمٌ ولا قَبَسُ
فَكَمْ نُرِتِّقُ خَرْقًا لَيسَ مُرتَتِقًا ... فِيها ونَحْرُسُ شَيئًا لَيس يَنْحَرسُ
وكَمْ نَذِلُّ وفِينَا كلُّ ذِي أَنَفٍ ... وَنَسْتَكِينُ وفِينَا العزُّ والشَّوَسُ
وكيفَ يَرْضَى لَبِيبٌ أَنْ يَكُونَ لَهُ ... ثُوْبٌ نَقِيٌ وعِرْضٌ دُونَه دَنِسُ

اللَّهُمَّ أَلْهِمْنَا القيامَ بحقِك، وباركْ لنا في الحلالِ مِنْ رِزقِكَ، ولا تفضحنا بين خلقك، يا خيرَ مَنْ دعاه داعٍ وأفضلَ مَنْ رجاه راج يا قاضِيَ الحاجات ويا مجيبَ الدعواتِ هَبْ لنا ما سألناه وحَقِّقْ رجاءَنا فيما تمنيناه وأمّلْناه يا مَنْ يملكُ حوائجِ السائلينَ ويعلمُ ما في ضَمائر الصامتين، أذنا بِردَ عفوك، وحلاوة مَغْفِرَتِك، يا أرحمَ الراحمين.
اللَّهُمَّ نَوِّرْ قُلُوبِنَا واجْعَلِ الإيمانَ لَنَا سِراجًا ولا تَجْعَلَهُ لَنَا اسْتِدْرَاجًا واجْعَلْهُ لَنَا سُلَّمًا إلى جَنَّتِكْ ولا تَجْعلهُ لنا مَكْرًا مِنْ مَشيئَتِكْ إِنَّك أنْتَ الحليمُ الغفورُ الشَّكُورُ يا أرحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست