responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 432
ليلة القدر
فضائلها وعلاماتها
عن ابن عمر - رَضِي اللهُ عَنْهاُ - قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ كَانَ مُتَحَرِّيًا فَلْيَتَحَرَّهَا لَيْلَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ - أَوْ قَالَ -: تَحَرُّوهَا لَيْلةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ» . يَعْنِي لَيْلَةَ القَدْرِ. رواه أحمد بإسناد صحيح.
وعن ابن عباس - رَضِي اللهُ عَنْهُمَا -: أَنَّ رَجُلاً أَتَى نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنِّي شَيْخُ كَبِيرٌ عَلِيلٌ يَشُقُّ عَلَيّ القِيامُ فَأْمُرْنِي بِلَيلةٍ لَعَلَّ اللهَ يُوَفِقُنِي فيِهَا لِلَيْلةِ القَدْرِ، فَقَالَ: «عَلَيْكَ بالسَّابِعَةِ» رواه أحمد.
وَعَنْ زِرِّ بِن حُبَيْشٍ قَالَ: سَمِعْتُ أُبَيَّ بنَ كَعْبٍ يَقُولُ: وَقِيلَ لَهُ إِنَّ عَبْدَ اللهِ بن مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - يقولُ: مَنْ قَامَ السَّنَةَ أَصَابَ لَيْلَةَ القَدْرِ، فَقَالَ أُبَيّ: واللهِ الذي لا إله إلا هُو إِنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ يَحْلِفُ مَا يَسْتَثْنِي، وَاللهِ إِنِّي لأَعْلَمُ أَيَّ لَيْلَةٍ هِيَ، هِيَ اللَّيْلَةُ التي أَمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِيَامِهَا هِيَ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعْشرِينَ، وَأَمَارَتُهَا أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ في صَبِيحَةِ يَوْمِهَا لا شُعَاعَ لَهَا. رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي وصححه.
وَرَوَى البُخَارِيُّ عن أبي سَعِيدٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ: اعْتَكَفْنَا مَعَ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العَشْرَ الأَوْسَطَ مِنْ رَمَضانَ، فَخَرَجَ صَبِيحَةَ عِشْرِينَ فَخَطَبَنَا وَقَالَ: «إِنِّي رَأَيْتُ لَيْلَةَ القَدْرِ ثم أنسِيتُهَا أَوْ نَسَيْتُهَا، فالتَمسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ في الوِتْرِ، إني رَأَيْت ُأَنِّي أَسْجُدُ في مَاءٍ وَطِينٍ فَمَنْ كَانَ اعْتَكَفَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَرْجِعْ» . فَرَجَعْنَا وَمَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةٌ، فَجَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمَطَرَتْ حتى سَالَ

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست