responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 417
عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: (لَيْسَ الوِتْرُ بحَتْمِ كَهَيْئَةَ المَكْتُوبَةً، وَلَكِنْ سُنَّةٌ سَنَّهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ، وَالنَّسَائِي وَحَسَّنَهُ، وَالحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ، وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَة) وَلَفْظُهُ: إِنَّ الوتْرَ لَيْسَ بحَتْم وَلا كَصَلاتِكُمْ، وَلَكِنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَوْتَرَ، فَقَالَ: «يَا أَهْلَ القُرْآنِ أَوْتِرُوا فَإِنَّ اللهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ» .
وَعَنْ جَابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ، ثُمَّ انْتَظَرُوهُ مِنَ القَابِلَةِ فَلَمْ يَخْرُجْ وَقَالَ: «خَشِيتُ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيْكُم الوتْرُ» . رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ.

وَعَنْ ابن عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْتَرَ عَلَى بَعِيرِهِ. رَوَاهُ الجَمَاعَةُ.
2- وقت صلاة الوتر:
وَوَقْتَ الوِتْرِ بَعْدَ صَلاةِ العِشَاءِ وَسُنَّتِهَا لِمَا رَوَى خَاجَةُ بنُ حُذَافَةُ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ غَدَاةٍ، فَقَالَ: «لَقَدْ أَكْرَمَكُمْ اللهُ بِصَلاةٍ هِي خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ حُمُرِ النِّعَم» ، قُلْنَا: وَمَا هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الوِتْرُ فَيمَا بِيْنَ صَلاةِ العِشَاءِ إِلَى طُلُوعِ الفَجْرِ» . رَوَاهُ الخَمْسَةُ إلا النِّسَائِي.
وَرَوَى أَبُو بَصْرَةَ: أَنَّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللهَ زَادَكُمْ صَلاةً فَصَلُّوَها مَا بَيْنَ صَلاةِ العِشَاءِ إلِى صَلاةِ الصُّبْحِ، الوِتْرُ» . رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ. وَلِحَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا: «أَوْتِرُوا قَبْلَ أَنْ تُصْبِحُوا» . رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ» . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَالأَفْضَلُ فِعْلُهُ سَحَرًا، لِقَوْلِ عَائِشَةَ: مِنْ كُلِّ الليلِ قَد أَوْتَرَ رَسُولُ

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست