responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 362
لا يَنْفَعُ العَبْدَ إلا مَا يُقَدِّمَهُ
فَبَادِرِ الفَوْتَ وَاصْطَدْ قَبْلَ تصْطَادُ
وَالْمَوْتُ لِلْمُؤْمِنِ الأَوَّابِ تُحْفَتُهُ
وَفِيهِ كُلُّ الذي يَبْغِي وَيَرْتَادُ
لِقَا الكَرِيمِ تَعَالى مَجْدُهُ وَسَمَا
مَعَ النَّعِيمِ الذي مَا فِي أَنْكَادُ
فَضْلٌ مِنْ اللهِ إِحْسَانٌ وَمَرْحَمَةٌ
فَالْفَضْلُ للهِ كَالآزَالِ آبَادُ
فَالظَّنُ بِاللهِ مَوْلانَا وَسَيِّدِنَا
ظَنٌ جَمِيلٌ مَعَ الأَنْفَاسِ يَزْدَادُ
نَرْجُوهُ يَرْحَمُنَا نَرْجُوهُ يَسْتُرْنَا
فَمِنْه لِلْكُلِّ إِمْدَادٌ وَإِيجَادُ
نَدْعُوه نَسْأَلُهُ عَفْوًا وَمَغْفِرَةً
مَعْ حُسْنِ خَاتِمَةٍ فَالعُمْرُ نَفَّادُ
وَقَدْ رَضِينَا قَضَاءَ اللهِ كَيْفَ قَضَا
وَاللُّطْفَ نَرْجُو وَحُسْنُ الصَّبْرِ إِرْشَادُ

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِسُلُوكِ مَنَاهِجَ المُتَّقِينِ، وَخُصَّنَا بِالتَّوْفيقِ المُبِينُ، وَاجْعَلْنَا بِفَضْلِكَ مِنَ المقَرَّبِينَ الذِينَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ الأحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
فصل: 3- بَعْضُ فَوَائِدِ الصِّيَامِ:
عِبَادَ اللهِ إِنَّ لِشَهْرِ رَمَضَانَ شَرَّفَهُ اللهُ فَوَائِدُ عَظِيمَةٌ وَمَنَافِعُ جَمَّةٌ وَآثَارٌ

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست