responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 359
تَعَالى: {لََئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (الزُّمَر: 65) .
وَقَالَ تَعَالى: {وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} . (الْمَائِدَة: 5) .
وَمِمَّا يُفَطِّرُ: إِيصَالُ الأَغْذِيةِ بَالإبْرَةِ إلى الجَوْفِ مِنْ طَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ لأَنَّهُ فِي مَعْنَى الأَكْلِ وَالشَّرْبِ مِنْ غَيْرِ فَرْقٍ، وَأَمَّا الحُبُوبُ الغِذَائِيَّةِ وَالدَّوَائِيَّةِ وَالْمُشْتَرِكَةِ فَيُفْطِرُ مَنْ أَكَلَهَا. وَاللهُ أَعْلَمُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.
مَوْعِظَةٌ
عِبَادَ اللهِ إِنَّ قَوَارِعَ الأَيَّامِ خَاطِبَةٌ، فَهَلْ أُذُنٌ لِعِظَاتِهَا وَاعِيةٌ، وَإِنَّ فَجَائِعَ الْمَوْتِ صَائِبَةٌ فَهَلْ نَفْسٌ لأَمْرِ الآخِرَةِ مُرَاعِيَةٌ، إِنَّ مَطَالِعَ الآمَالَ إِلى الْمُسَارَعَةِ إلى الخَيْرَاتِ سَاعِيَةٌ أَلا فَانْظُرُوا بِثَواقِبِ الأَبْصَارِ وَالبَصَائِرِ فِي نَوَاحِي الجِهَاتِ وَالأقْطَارِ فَمَا تَرَوْنَ فِي حُشُودِكُمْ وَجُمُوعِكُمْ إلا الشَّتَاتَ وَلا تَسْمَعُوا فِي رُبُوعِكُم إلا فُلانٌ مَرِيضٌ وَفُلانٌ مَاتَ، أَيْنَ الآبَاءُ الأَكَابِرُ؟ أَيْنَ العُلَمَاءُ العَامِلُونَ بِعِلْمِهِمْ الذين لا تَأْخُذُهُمْ فِي الله لَوْمَةُ لائِمٍ الْمُنَاصِحُونَ لَوْلاتِهِمْ وَأَمَّتِهم الزَّاهِدُونَ فِي حُطَامِ الدُّنْيَا الفَانِيَةِ؟ أَيْنَ الكُرَمَاءُ الأَفَاضِلُ الذِينَ يَغَارُونَ إِذَا انْتُهِكَتْ المَحَارِمُ؟ أَيْنَ الهَاجِرُونَ الْمُصَارِمُونَ لِلفَاسِقِ وَالفَاجِرِ؟ أَيْنَ الْمُنَاصِرُونَ لِلْقَائِمِ عَلَى أَهْلِ الْمَعَاصِي وَالْكَبَائِرِ؟ أَيْنَ أَهْلُ الوَلاءِ وَالبَرَاءِ المُحِبُّونَ في اللهِ الْمُبْغِضُونَ لأَعْدَائِهِ؟
أَيْنَ الْمُنَقُّونَ لِمَآكِلِهِمْ وَمَلابِسِهِمْ وَمَسَاكِنِهِمْ عَنْ الحَرَامِ وَالْمُشْتَبِهِ وَهُوَ مَا كَانَ القَلْبُ في الأَقْدَامِ عَلَيْهِ وَالكَفِّ عَنْهُ حَائِرٌ؟
أَيْنَ الذينَ لا يَسْكُنُونَ إِلا بِرِضَا صَاحِبِ الْمُلْكِ خَوْفًا مِنْ الْمُخَاطَرَةِ

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست