responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 310
مَلِيكٌ عَلَى عَرْشِ السَّمَاءِ مُهَيْمِنٌ
لِعِزَّتِهِ تَعنو الوجوهُ وَتَسجُدُ
فَسُبْحَانَ مَنْ لا يَقْدِرُ الخَلْقُ قَدْرَهُ
وَمَنْ هُوَ فَوْقَ العَرْشِ فَرْدٌ مُوَحَّدٌ
وَمَنْ لَمْ تُنَازِعْهُ الخَلائِقُ مُلْكَهُ
وَإِنْ لَمْ تُفَرِّدْهُ العِبَادُ فَمُفْرَدُ
مَليكُ السَمَاواتِ الشِدادِ وَأَرضِها
وَلَيسَ بِشَيءٍ عَن قَضاهُ تَأَوُّدُ
هَوَ اللهُ باري الخَلقِ وَالخَلقُ كُلُّهُم
إِماءٌ لَهُ طَوعاً جَميعاً وَأَعبُدُ
وَأنَّى يَكونُ الخَلقُ كَالخالِقِ الَذي
يُمِيتُ وَيُحْيِي دَائِبًا لَيْسَ يَهْمدُ
تُسَبِّحُهُ الطَّيْرُ الجَوَانِحُ في الخَفَا
وَإذْ هِيَ فِي جَوِّ السَّمَاءِ تُصَعِّدُ
وَمِنْ خَوْفِ رَبِّي سَبَّحَ الرَّعْدُ فَوْقَنَا
وَسَبَّحَهُ الأَشْجَارُ والوَحْشُ أَبَّدُ
وَسَبَّحَهُ النِّيْنَانُ وَالبَحْرُ زَاخِرًا
وَمَا طَمَّ مِنْ شَيءٍ وَمَا هُوَ مُقْلَدُ
أَلا أَيُّهَا القَلْبُ الْمُقِيمُ عَلَى الهَوَى
إلى أيِّ حِينٍ مِنْكَ هَذَا التَّصَدُّدُ
عَنْ الحَقِّ كَالأَعْمَى الْمُمِيطِ عَنْ الهُدَى
وَلَيْسَ يَرُدُّ الحَقَّ إلا مُفَنَّدُ
وَحَالاتُ دُنْيًا لا تَدُومُ لأَهلِهَا

اسم الکتاب : موارد الظمآن لدروس الزمان المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست