ما يقول إذا فزع في النوم:
«بِسْمِ اللهِ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ» [112] .
ما يقولُ إذا تعارَّ [113] من الليل:، أي: استيقظَ وأرادَ النومَ بعده. قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تعارَّ منَ الليلِ، فقال: لاَ إِله إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ، لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ، وَلهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدٍيرٌ، [111] أخرجه البخاري؛ كتاب: التعبير، باب: الرؤيا من الله، برقم (6985) ، عن أبي سعيد رضي الله عنه، ومسلم؛ كتاب: الرؤيا، برقم (2261) ، عن أبي سلمة رضي الله عنه بزيادة: [فلينفث عن يساره ثلاثاً] . واللفظ المختار للبخاري. [112] أخرجه أحمد في مسنده (2/181) ، من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، وأبو داود؛ كتاب: الطِبّ، باب: كيف الرُّقى؟ برقم (3893) ، عنه أيضًا. والترمذيُّ - وحسَّنه -؛ كتاب: الدعوات، باب: دعاء الفزع في النوم، برقم (3528) ، من حديث ابن عمرٍو أيضًا. [113] أي: استيقظ وأراد النوم بعده، كما بيّنه الإمام النووي في الأذكار، باب: ما يقول إذا استيقظ في الليل وأراد النوم بعده.
اسم الکتاب : منتقى الأذكار المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 80