اسم الکتاب : منتقى الأذكار المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 68
وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ النُّشُورُ» .
وإذا أمسى قالها: «اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ» [94] .
وإذا أصبح قال: «أصْبَحْنا وأصبحَ الْمُلْكُ للهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» .
وإذا أمسى قالها: «أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى الْمُلْكُ للهِ، وَالْحَمْدُ للهِ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ [94] أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (5068) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. بلفظ «النُّشُورُ» في الإصباح والإمساء. صحّحه الألباني. انظر: صحيح أبي داود (4236) . ... فائدة: الرواية التي أثبتت في المتن، رجّحها الإمام ابن القيم _ح في شرحه لسنن أبي داود بقوله: «وهي أَوْلَى الروايات أن تكون محفوظة، لأن الصباح والانتباه من النوم: بمنزلة النشور، وهو الحياة بعد الموت، والمساء والصيرورة إلى النوم: بمنزلة الموت والمصير إلى الله. انظر مختصر سنن أبي داود للمنذري ص330. وجاء في التعليق على صحيح أبي داود للعلاّمة الألباني _ح ص956، ما نصه: «كذا الأصل، غير أنه على هامش إحدى المخطوطتين صححت: (وَإِلَيْكَ النُّشُورُ) الأخيرة إلى: (وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) . اهـ.
اسم الکتاب : منتقى الأذكار المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 68