responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتقى الأذكار المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 36
«إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، [فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم] ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ. فَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ» [29] .

فائدة:
«كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ» [30] ، أي في الأمورِ المُسْتَحْسَنة. قالَ الإمامُ النوويُّ رحمه الله: قاعدةُ الشَّرْعِ المستمرةُ أنَّ كلَّ ما كان من باب التزيين والتحسين استُحِبَّ فيه التَّيمُّنُ، وما كان بضِدِّ ذلك استُحِبَّ فيه

[29] أخرجه مسلم؛ كتاب: صلاة المسافرين وقَصْرها، باب: ما يقول إذا دخل المسجد، برقم (713) ، عن أبي حميد رضي الله عنه، وليس فيه: «فليسلّم على النبيّ صلى الله عليه وسلم» وهو في رواية أبي داود والنَّسائي وابن ماجه؛ وغيرهم بأسانيد صحيحة، كما أفاده الإمام النوويّ في «الأذكار» باب: ما يقوله عند دخول المسجد والخروج منه. ... وقال الحافظ ابن القيّم _ح في «جلاء الأفهام» : الموطن الثامن من مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: عند دخول المسجد وعند الخروج منه، لما روى ابن خزيمة في صحيحه وأبو حاتم بن حِبّان، عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيُسَلّمْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِيَ أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ أََجِِرْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ» . اهـ.
[30] أخرجه البخاري؛ كتاب: الوضوء: باب: التيمّن في الوضوء والغُسل، برقم (168) ، عن عائشة رضي الله عنها، ومسلم؛ كتاب: الطهارة، باب: التيمّن في الطُّهور وغيره، برقم (268) ، عنها أيضًا.
اسم الکتاب : منتقى الأذكار المؤلف : الجريسي، خالد    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست