اسم الکتاب : منتقى الأذكار المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 125
ما تقول لمن عَرَض عليك من مالِه. تدعو له بالبركة، قائلاً: «بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ» [206] .
ما تقول لمن أحسن إليك بقرضٍ، ثم جئتَ توفِّيه حقَّه. تدعو له بالبركة، وتشكر صنيعه، فتقول: «بَارَكَ اللهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْحَمْدُ وَالأَْدَاءُ» [207] . [206] أخرجه البخاري، كتاب: مناقب الأنصار، باب: إخاء النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار، من قول عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه - لما آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع رضي الله عنه - برقم (3780) . [207] أخرجه النسائي؛ كتاب البيوع، باب: الاستقراض، برقم (4687) ، عن عبد الله بن أبي ربيعة رضي الله عنه. وابن ماجَهْ؛ كتاب: الصدقات، باب: حسن القضاء، برقم (2424) ، عنه أيضًا. بلفظ: «الْوَفَاءُ وَالْحَمْدُ» بدلاً من «الْحَمْدُ وَالأَْدَاءُ» ، وهما بمعنًى كما لا يخفى. والحديث صحّحه الألباني _ح برواية النسائي له. انظر صحيح النسائي (4366) ، كما حسّنه برواية ابن ماجه. انظر: صحيح ابن ماجه (1968) .
اسم الکتاب : منتقى الأذكار المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 125