اسم الکتاب : منتقى الأذكار المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 115
في الركعة الأولى بِـ {الم *تَنْزِيلُ} [السَّجدَة] ، وفي الثانيةِ بِـ {هَلْ أَتَى عَلَى الإِْنْسَانِ ... } [الدَّهر] [187] .
(فائدة) : والسُّنَّةُ أن يقرأَهما بكَمَالِهما، لا أن يقتصِرَ على بعضِهما، فهذا خِلافُ السُّنَّةِ [188] .
صلاةُ الجُمُعِة: يُكثِر من الدُّعاء في ساعة الإجابة نهارَ الجُمُعة، «وَهِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلاَةُ» [189] وهذا أصحُّ ماجاء فيها [190] .
ويقرأُ بسورة {ق} ، في [187] أخرجه البخاريّ، كتاب: الجمعة، باب: مايقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة، برقم (891) ، عن أبي هريرة رضي الله عنه. ومسلم؛ كتاب: الجمعة، برقم (880) ، عنه أيضاً. [188] كما نبّه عليه النوويّ في الأذكار، باب: القراءة بعد التعوّذ. [189] أخرجه مسلم؛ كتاب: الجمعة، باب: في الساعة التي في يوم الجمعة، برقم (853) ، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه. [190] ذكره النوويّ في الأذكار، باب: الأذكار المستحبة يوم الجمعة وليلتها والدعاء. لكن رجّح ابن القيّم - _ح - في «زاد المعاد» ، كونها آخر ساعة من يوم الجمعة، واستدل لذلك بأحاديث عديدة، منها:
- «يَوْمُ الجُمُعَةِ ثْنِتَا عَشْرَةَ - يريد ساعةً - لاَ يُوجَدُ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ شَيْئاً إِلاَّ آتَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ، فَالْتَمِسُوهَا آخِرَ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْر» . أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.
- ومنها: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْراً إِلاَّ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَهِيَ بَعْدَ الْعَصْرِ» .
- وقال في ختام مبحثه هذا: وعندي أن ساعة الصلاة يرجى فيها الإجابة أيضاً، فكلاهما ساعة إجابة. اهـ. اختصاراً. انظر: «زاد المعاد» (1/131) . فصل: في استجابة الدعاء في ساعةٍ من يوم الجمعة.
اسم الکتاب : منتقى الأذكار المؤلف : الجريسي، خالد الجزء : 1 صفحة : 115