responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل السائرين المؤلف : الهروي، أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 98
الْبَرْق باكورة تلمع للْعَبد فتدعوه إِلَى الدُّخُول فِي هَذَا الطَّرِيق وَالْفرق بَينه وَبَين الوجد أَن الوجد يَقع بعد الدُّخُول فِيهِ فالوجد زَاد والبرق إِذن وَهُوَ على ثَلَاث دَرَجَات
الدرجَة الأولى برق يلمع من جَانب الْعدة فِي عين الرَّجَاء يستكثر فِيهِ العَبْد الْقَلِيل من الْعَطاء ويستقل فِيهِ الْكثير من الأعباء ويستحلي فِيهِ مرَارَة الْقَضَاء
والدرجة الثَّانِيَة برق يلمع من جَانب الْوَعيد فِي عين الحذر فيستقصر فِيهِ العَبْد الطَّوِيل من الأمل ويزهد فِي الْخلق على الْقرب ويرغب فِي تَطْهِير السِّرّ
والدرجة الثَّالِثَة برق يلمع من جَانب اللطف فِي عين الافتقار فينشئ سَحَاب السرُور ويمطر قطر الطَّرب وَيجْرِي نهر الافتخار

اسم الکتاب : منازل السائرين المؤلف : الهروي، أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست