responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل السائرين المؤلف : الهروي، أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 54
وَهَذَا مِمَّن يستوى عِنْده الْحَالَات إِظْهَار الرضى وَمِمَّنْ يُمَيّز بَين الْأَحْوَال كظم الشكوى ورعاية الْأَدَب وسلوك مَسْلَك الْعلم وَهَذَا الشاكر أول من يدعى إِلَى الْجنَّة
والدرجة الثَّالِثَة أَن لَا يشْهد العَبْد إِلَّا الْمُنعم فَإِذا شهد الْمُنعم عبودة استعظم مِنْهُ النِّعْمَة وَإِذا شهده حبا استحلى مِنْهُ الشدَّة وَإِذا شهده تفريدا لم يشْهد مِنْهُ شدَّة وَلَا نعْمَة
بَاب الْحيَاء

قَالَ عز وَجل ألم يعلم بِأَن الله يرى 1
الْحيَاء من أَوَائِل مدارج أهل الْخُصُوص يتَوَلَّد من تَعْظِيم مَنُوط بود وَهُوَ على ثَلَاث دَرَجَات
الدرجَة الأولى حَيَاء يتَوَلَّد من علم العَبْد بِنَظَر الْحق إِلَيْهِ فيجذبه إِلَى تحمل المجاهدة

اسم الکتاب : منازل السائرين المؤلف : الهروي، أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 54
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست