responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل السائرين المؤلف : الهروي، أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 51
وفوقه الصَّبْر لله وَهُوَ صَبر المريد وفوقهما الصَّبْر على الله وَهُوَ صَبر السالك
بَاب الرضى

قَالَ الله عز وَجل إرجعي إِلَى رَبك راضية مرضية 2
لم يدع فِي هَذِه الْآيَة للمتسخط إِلَيْهِ سَبِيلا وَشرط للقاصد الدُّخُول فِي الرضى
والرضى اسْم للوقوف الصَّادِق حَيْثُ مَا وقف العَبْد لَا يلْتَمس مُتَقَدما وَلَا مُتَأَخِّرًا وَلَا يستزيد مزيدا وَلَا يسْتَبْدل حَالا
وَهُوَ من أَوَائِل مسالك أهل الْخُصُوص وأشقها على الْعَامَّة وَهُوَ على ثَلَاث دَرَجَات الدرجَة الأولى رضى الْعَامَّة وَهُوَ الرضى بِاللَّه رَبًّا بسخط عبَادَة مَا دونه

اسم الکتاب : منازل السائرين المؤلف : الهروي، أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست