responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل السائرين المؤلف : الهروي، أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 45
بَاب التَّفْوِيض

قَالَ الله عز وَجل حاكيا عَن مُؤمن آل فِرْعَوْن وأفوض أَمْرِي إِلَى الله إِن الله بَصِير بالعباد 1
التَّفْوِيض ألطف إِشَارَة وأوسع معنى من التَّوَكُّل فَإِن التَّوَكُّل بعد وُقُوع السَّبَب والتفويض قبل وُقُوعه وَبعده وَهُوَ عين الاستسلام والتوكل شُعْبَة مِنْهُ
وَهُوَ على ثَلَاث دَرَجَات
الدرجَة الأولى أَن تعلم أَن العَبْد لَا يملك قبل عمله استطاعة فَلَا يَأْمَن من مكر وَلَا ييأس من مَعُونَة وَلَا يعول على نِيَّة
والدرجة الثَّانِيَة مُعَاينَة الِاضْطِرَار فَلَا ترى عملا منجيا وَلَا ذَنبا مهْلكا وَلَا سَببا حَامِلا

اسم الکتاب : منازل السائرين المؤلف : الهروي، أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست