responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل السائرين المؤلف : الهروي، أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 106
وَنَادَوْا على شَأْن وهم على غَيره بَين غَيره عَلَيْهِم تسترهم وأدب فيهم يصونهم وظرف يهذبهم
والطبقة الثَّالِثَة طَائِفَة أسرهم الْحق عَنْهُم فألاح لَهُم لائحا أذهلهم عَن إِدْرَاك مَا هم فِيهِ وهيمهم عَن شُهُود مَا هم لَهُ وضن بحالهم على علمهمْ معرفَة مَا هم بِهِ فاستسروا عَنْهُم مَعَ شَوَاهِد تشهد لَهُم بِصِحَّة مقامهم من قصد صَادِق يهيجه غيب وَحب صَادِق يخفى عَلَيْهِم علمه وَوجد غَرِيب لَا ينْكَشف لَهُم موقده
وَهَذَا من أرق مقامات أهل الْولَايَة
76 - بَاب النَّفس
قَالَ الله عز وَجل فَلَمَّا أَفَاق قَالَ سُبْحَانَكَ 1
يُسمى النَّفس نفسا لتروح المتنفس بِهِ وَهُوَ على ثَلَاث دَرَجَات

اسم الکتاب : منازل السائرين المؤلف : الهروي، أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست