responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منازل السائرين المؤلف : الهروي، أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 102
أَو لقصمة جذبها صدق خوف أَو لتلهيب شوق جذبه اشتعال محبَّة
وَالْمعْنَى الثَّانِي اسْم لطريق سالك يسير بَين تمكن وتلون لكنه إِلَى التَّمَكُّن مَا هُوَ يسْلك الْحَال ويلتفت إِلَى الْعلم فالعلم يشْغلهُ فِي حِين وَالْحَال يحملهُ فِي حِين
فبلاؤه بَينهمَا يذيقه شُهُودًا طورا ويكسوه غيرَة طورا ويريه غبرة تفرق طورا
وَالْمعْنَى الثَّالِث قَالُوا الْوَقْت الْحق أَرَادوا بِهِ استغراق رسم الْوَقْت فِي وجود الْحق وَهَذَا الْمَعْنى يشق على هَذَا الِاسْم عِنْدِي
لكنه هُوَ اسْم فِي هَذَا الْمَعْنى الثَّالِث لحين يتلاشى فِيهِ الرسوم كشفا لَا وجودا مَحْضا وَهُوَ فَوق الْبَرْق والوجد وَهُوَ يشارف مقَام الْجمع لَو دَامَ وَبَقِي وَلَا يبلغ وَادي الْوُجُود لكنه يَكْفِي مُؤنَة الْمُعَامَلَة ويصفي عين المسامرة ويشم رَوَائِح الْوُجُود

اسم الکتاب : منازل السائرين المؤلف : الهروي، أبو إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست