responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من هدي السلف في طلب العلم المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 79
المعاهد الإسلامية الكبرى كالأزهر لا يتصلون بتلامذتهم، إلا اتصالاً عاماً لا يتجاوز أوقات التعليم، فيتخرج التلامذة في العلوم والفنون، لكن بدون تلك الروح الخاصة التي ينفخها المعلم في تلميذه - إذا كان للمعلم روح - ويكون لها الأثر البارز في أعماله العلمية في سائر حياته. فعلى المعلم الذي يريد أن يكوّن من تلامذته رجالاً أن يشعرهم - واحداً واحداً - أنه متصل بكل واحد منهم اتصالاً خاصاً زيادة على الاتصال العام، وأن يصدق لهم هذا بعنايته خارج الدرس بكل واحد منهم عناية خاصة في سائر نواحي حياته حتى يشعر كل واحد منهم أنه في طور تربية وتعليم، في كفالة أب روحي يعطف عليه ويُعنى به مثل أبيه أو أكثر" [1].

[1] ابن باديس، حياته وآثاره، للدكتور عمار الطالبي (4/202) .
اسم الکتاب : من هدي السلف في طلب العلم المؤلف : الزهراني، محمد بن مطر    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست