responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من الهدي النبوي في تربية البنات المؤلف : عفيفي، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 393
ثَالِثا - الإطار النظري للبحث:
أجمع المؤرخون أَن للنَّبِي –صلى الله عَلَيْهِ وَسلم- أَربع بَنَات كُلهنَّ أدركن الْإِسْلَام، وهاجرن هن: (فَاطِمَة عَلَيْهَا السَّلَام: ولدت قبل النُّبُوَّة بِخمْس سِنِين، وَزَيْنَب تزَوجهَا الْعَاصِ بن الرّبيع -رَضِي الله عَنهُ-، ورقية وَأم كُلْثُوم تزوجهما عُثْمَان بن عَفَّان –رَضِي الله عَنهُ- تزوج أم كُلْثُوم بعد رقية) [1].
وَفِي هَذَا يَقُول الشَّاعِر:
أولادهُ القاسمُ وهوَ يكنى
...
بهِ وَعبد الله هدىُ الأبنا
والطاهرُ الطّيب فاسمُ الثَّانِي
...
وقيلَ بلْ سواهُ أخوانِ
مَاتُوا صغَارًا لم يرواْ نبوَّة
...
وزينبُ فاطمةُ رقية
وأمُّ كلثومَ وكلهمْ ولدْ
...
خديجةٍ وبعدهمْ لهُ ولدْ
آخرا إبراهيمُ من سَرِيَّة
...
وتلكمُ ماريةُ الْقبْطِيَّة
وكلهمْ قدْ ماتَ فِي حَيَاته
...
إلاّ البتولَ فَإلَى وفاتهِ2
والْحِكْمَة من أَن النَّبِي –صلى الله عَلَيْهِ وَسلم- أَبَا للبنات –الله أعلم بهَا- ويرجعها الْبَعْض لأسباب مِنْهَا: أَن الْبِنْت فِي عُرف الْعَرَب قبل الْإِسْلَام عَار يسْتَحق الدّفن حَيا قَالَ الله تَعَالَى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ

1جمال الدّين أبي الْفرج الْجَوْزِيّ، (صفة الصفوة) دَار الوعي، حلب، ط1، 1389هـ، ج1،ص148
2مُحَمَّد بن الْحَاج حسن الآلاني الْكرْدِي (رفع الخفا شرح ذَات الشفا) تَحْقِيق حمدي عبد الْمجِيد السلَفِي، وصابر مُحَمَّد سعد الله الزيباري، ج2،عَالم الْكتب. ط1،1407، ص16- 19.
اسم الکتاب : من الهدي النبوي في تربية البنات المؤلف : عفيفي، محمد بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست